يوضح أخصائي أورام، أن الأشخاص العصبيين عُرضة أكثر للإصابة بالسرطان من غيرهم. يشير إلى أن الإجهاد يمكن أن يؤدي إلى تطور الأورام الخبيثة، ويرجع السبب إلى ضعف منظومة المناعة، ففي حالة التوتر النفسي، تتأثر نظم معينة في الجسم بشكل سلبي، مما يؤدي إلى خلل في التوازن مع مرور الوقت.
ما علاقة الإجهاد بالسرطان
يُفسر هذا الواقع بأن الإجهاد المزمن أو الطويل الأمد يُضعف مناعة الجسم، التي تعد الدرع الأساسي لمنع تشكل الخلايا السرطانية. بالتالي، يُعتبر الإجهاد عاملاً غير مباشر يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، وهذا يجعل الأشخاص العصبيين أكثر عُرضة لهذا المخاطر.
يشير الطبيب إلى أن فقدان الوزن غير المبرر، والشعور بالتعب والضعف حتى أثناء ممارسة النشاط البدني الأقل، يُعتبروا علامات للإصابة المحتملة بالسرطان. وبما أن الأورام غالباً ما تتطور في المراحل المبكرة دون ظهور أي أعراض، فإن الوقاية تلعب دوراً حيوياً في هذا السياق.
يوصي الأخصائي بالانتباه الخاص إلى الأعضاء الأكثر عُرضة للإصابة بالسرطان، مثل الجلد والرئتين والأمعاء، وذلك بناءً على الإحصائيات. فهذه الأعضاء هي التي تتعرض في الغالب للعوامل البيئية السلبية بشكل أكبر، وبالتالي تحتاج إلى اهتمام وتفتيش دوريين للكشف عن أي علامات مبكرة للسرطان.
من ناحية أخرى، يحذر خبراء في مجال الأنظمة الغذائية المنخفضة الكربوهيدرات من استهلاك الخبز الأبيض بسبب تأثيره على ارتفاع نسبة السكر في الدم، ولكن بعض الآراء تشير إلى عدم وجود داعٍ للتخلي عنه تمامًا.
يؤكد الدكتور دوان ميلور، أخصائي التغذية في جامعة “أستون”، على أهمية النظر في المكونات الإضافية للخبز. يقول ميلور: “الخبز الأبيض ليس بالضرورة سيئًا كما يعتقد البعض، الأمر الأهم هو التفكير في كيفية زيادة الألياف في النظام الغذائي، وهذا ينطبق على مجموعة متنوعة من الأطعمة بما في ذلك الخبز، السلطات، الخضروات والبقوليات”.
على الرغم من أن الخبز الأبيض يحتوي على ما يقارب 49 غرامًا من الكربوهيدرات لكل 100 جم مقارنة بـ 41 جم في الخبز الكامل من حبوب القمح، إلا أن ميلور يشير إلى أنه لا يوجد فرق كبير في سرعة هضم النشويات وإنتاج الغلوكوز في الجسم بين الخبز الأبيض والخبز الكامل.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.