س و ج.. كل ما لا تعرفه عن رحيل “حبيبة الشماع” ضحية سائق أوبر




اسمها “حبيبة الشماع”، ولها من اسمها نصيب، فكل من سمع بقصتها أحبها وحزن على رحيلها، فرحلت الفتاة ضحية سائق أوبر المتهم بالشروع في خطفها، بعد قفزها من السيارة التي كان يقودها المتهم نتيجة لتعرضها لكسور وإصابات توفيت بعدها.


صدر ضد المتهم حكما بالسجن المشدد 15 سنة، ليقوم بعمل استئناف على الحكم، ويحجز استئنافه للحكم، وخلال الإجابة على الأسئلة التالية سنجيب على تفاصيل الواقعة من بدايتها وحتي النهاية


ـ من هي حبيبة الشماع؟


حبيبة الشماع فتاة تبلغ من العمر 24 عاما، خريجة كلية إعلام، وتعمل في مجال الديكور.


ـ متى حدثت الوقاعة؟


الفتاة المجني عليها استقلت يوم 21 فبراير الماضي، وسيلة نقل “أوبر”، كانت متجه إلى منزلها في مدينة الشروق، ووجدت السائق يقوم برش مادة في العربية وطلبت منه الوقوف على جنب الطريق فلم يمتثل لكلامها وقامت بالقفز من السيارة.


ماذا حدث للفتاة بعد الواقعة؟


بعد قفز المجني عليها تعرضت لإصابات في انحاء متفرقة من الجسم، وتم نقلها للمستشفي ودخلت في غيبوبة، وبعد 22 يوم توفت المجني عليها.


ـ متي نظرت أولى جلسات محاكمة المتهم؟


بعد انتهاء التحقيقات وثبات إيجابية عينة تحليل المخدرات للسائق، تم إحالة المتهم للمحاكمة الجنائية، لتحدد محكمة الاستئناف جلسة 15 ابريل الماضي لنظر الدعوي.


ـ ما هو الحكم الصادر ضد المتهم؟


ترافعت النيابة وترافع الدفاع في أول جلسة، وبعد رفع الجلسة للمداولة عاقبت المحكمة المتهم ومن أول جلسة حكما بالسجل المشدد 15 سنة، وتغريمه 50 ألف جنيه، وإلغاء رخصة قيادته.


ـ ماذا فعل المتهم بعد الحكم؟


بعد صدور الحكم قام دفاع المتهم بالاستئناف على الحكم، وتم تحديد جلسة 23 يوليو لنظر الاستئناف، نظرت محكمة جنايات مستأنف جلستين في الدعوي لتقوم بعد ذلك بحجز القضية لجلسة 22 أغسطس المقبل للحكم.


وأمرت النيابة العامة بإحالة المتهم بمحاولة خطف المجنى عليها حبيبة الشماع، إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته بتهم الشروع فى خطفها بطريق الإكراه، وحيازته جوهر الحشيش المخدر فى غير الأحوال المصرح بها قانونًا، وقيادته مركبة آلية حال كونه واقعًا تحت تأثير ذلك المخدر.


ثبت من تحقيقات النيابة العامة أنه بسؤال أول من شاهد المجنى عليها -محاولًا إسعافها- بعد أن ألقت بنفسها من سيارة المتهم، أنها ذكرت له أن المتهم أراد خطفها، وقالت نصًا: “أوبر كان عايز يخطفني”، وأن الممثل القانونى لشركة “أوبر” شهد أن المتهم قد أُغلق حسابه عبر تطبيق الشركة من قبل، لكثرة شكاوى مستخدمى التطبيق ضده، إلا أنه أنشأ حسابًا آخرًا عن طريق استخدام رقم قومى آخر استطاع من خلاله إعادة استخدام التطبيق، وقد نسخت النيابة العامة صورة من الأوراق خصصتها لتحقيق واقعة التزوير تلك، كما طالعت الشكاوى المقدمة ضد المتهم بالشركة التى يعمل بها، فتبينت فى واحدة منها شكوى لسيدة قررت أنه تحرش بها جسديًا.


اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading