معرض دبي للطيران يدعم المواهب والصناعات الإماراتية



دبي: «الخليج»

يشكل معرض دبي للطيران 2023، الذي يقام في دبي وورلد سنترال في الفترة من 13 إلى 17 نوفمبر الجاري، منصة مثالية لاستقطاب المبتكرين والمبدعين وتوظيف أفكارهم في تحقيق تغييرات جوهرية على مستوى قطاعي الدفاع والطيران، إذ يجمع الحدث رواد قطاع الطيران والمبتكرين لمناقشة التحديات واستكشاف الفرص، مع تسليط الضوء على حملة «اصنع في الإمارات» ومساهمتها في توجيه الجهود نحو دعم الصناعة المحلية.

ويشمل برنامج الفعالية هذا العام مجموعة واسعة من الجلسات بهدف إلهام الشباب وتمكينهم في قطاع الطيران، عبر تزويد الطلبة والخريجين المتميزين والمبدعين من الشباب بالمعارف التي تساعدهم على تمهيد طريقهم المهني في مجال الطيران، إضافة إلى جلسات تناقش المتطلبات الخاصة بالوظائف.

ويستعرض رواد القطاع خلال المعرض، تجاربهم وأفكارهم بشأن المسارات الوظيفية في قطاع الطيران، مع التركيز على العلوم الأساسية، والمؤهلات المهمة فضلاً عن توجيه المحترفين الطموحين في ظل التقدم الذي نشهده في مجال الذكاء الاصطناعي.

وقال إبراهيم القاسم، نائب المدير العام لوكالة الإمارات للفضاء: «تهدف منصة«NextGen» إلى إعداد قادة المستقبل في قطاع الطيران، وتسهم في توفير فرص استثنائية لطلاب الجامعات من ذوي الكفاءات العالية في دولة الإمارات الراغبين في بدء مسيرتهم المهنية في مجالي الطيران والفضاء، وتعكس مشاركتنا التزامنا ودعمنا الراسخ لكافة المبادرات التي تهدف إلى دعم الأجيال القادمة في القطاع».

وستتاح للطلاب فرصة المشاركة بجولات خاصة في فعاليات معرض دبي للطيران، ما يوفر لهم فرصة التعرف إلى الخطط المستقبلية للعديد من شركات الطيران والفضاء والدفاع. كما يهدف برنامج «NextGen Leaders» إلى تسليط الضوء على أحدث التوجهات في قطاع الطيران، للمساهمة في تنمية مهارات وخبرات الطلاب وتطوير مساراتهم الوظيفية في المستقبل.

ويركز معرض دبي للطيران 2023 على دعم حملة «اصنع في الإمارات»، وذلك من خلال توفير منصة مخصصة للشركات العالمية لاستكشاف المزايا التنافسية التي توفرها دولة الإمارات، وذلك من خلال سلسلة من الجلسات النقاشية لكبار المسؤولين التنفيذيين، وتهدف المبادرة الجديدة إلى تعزيز التواصل بين الشركات العالمية والمصنعين في دولة الإمارات، وتقديم المشورة والتوجيه حول تأسيس مراكز تصنيع في الدولة.

وتشمل الحملة كافة الصناعيين والمستثمرين والمبتكرين ورواد الأعمال، وبدعم من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، وستوفر هذه المبادرة للشركات فرصة التفاعل مع أبرز الشركاء الاستراتيجيين في القطاع واستكشاف الفرص الاستثنائية التي توفرها الدولة. كما تهدف إلى دعم جهود الصناعة المحلية، وسد الفجوة بين المواهب الشابة وقادة القطاع، للمساهمة في تعزيز مسيرة التطور والنمو في قطاعي الطيران والفضاء.

وقال عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة: «تركز مشاركتنا في معرض دبي للطيران 2023 على استعراض مزايا بيئة الأعمال الجاذبة والتنافسية التي توفرها دولة الإمارات للقطاع الصناعي، والتي نسعى إلى تكريسها عبر مبادرة«اصنع في الإمارات»، والتي تعمل على تعزيز مكانة الدولة في مجال الصناعات الحيوية والمتقدمة، بما يتماشى مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، حيث تجمع المبادرة بين الابتكار والطموح لتحقيق المزيد من الإنجازات الرائدة في الصناعات الوطنية، بما يشمل تعزيز الإنتاج المحلي، وتحفيز وجذب الاستثمارات، إضافة إلى توفير الفرص وتنمية المواهب وتمكين الكفاءات الوطنية عبر العديد من البرامج بما في ذلك برنامج «مصنعين» و«برنامج القيمة الوطنية المضافة» و«برنامج التحول التكنولوجي»، كما نتطلع إلى مزيد من الشراكة والتعاون مع الشركات العالمية ودعوتها إلى المساهمة في تطوير منظومة تصنيع قائمة على الابتكار والاستدامة وتوظيف حلول التكنولوجيا المتقدمة».

ومن المتوقع مشاركة جهات عديدة من مختلف الدول في البرنامج المخصص لدعم حملة «اصنع في الإمارات»، وذلك بهدف ربط النظام البيئي الصناعي في دولة الإمارات بالشركات العالمية، ما يسهم في تعزيز فرص الأعمال ونمو القطاع الصناعي في دولة الإمارات ودعم استراتيجيتها التكنولوجية المتقدمة. كما ستضم مشاركة كبار القادة من المؤسسات الصناعية والحكومية الرائدة في دولة الإمارات، إضافة إلى الشركات العالمية الكبرى التي تلعب دوراً كبيراً في تطوير قطاع الأعمال بالدولة، فضلاً عن الشركات العالمية التي تسعى إلى إنشاء أو توسيع عملياتها في دولة الإمارات.


اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading