أظهرت بيانات معهد شركات الاستثمار أن أصول صناديق أسواق النقد الأميركية سجلت مستوى قياسيا للأسبوع الثاني على التوالي، حيث دفعت أسعار الفائدة التي تجاوزت 5%، والتقلبات في أسواق أدوات الدخل الثابت المستثمرين إلى الملاذات الآمنة.
وأشارت البيانات إلى تدفق حوالي 22 مليار دولار إلى صناديق النقد الأميركية خلال الأسبوع حتى 15 الجاري.
وارتفع إجمالي الأصول إلى 5.73 تريليونات دولار من 5.71 تريليونات دولار في الأسبوع السابق، وفق ما نقلته وكالة «بلومبيرغ». ولجأ المستثمرون إلى صناديق النقد منذ العام الماضي عندما بدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي واحدة من أكثر دورات التشديد النقدي خلال عقود. وكان مديرو الصناديق أسرع في الاستفادة من معدلات الفائدة بشكل أكبر من البنوك.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أبقى المسؤولون سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير بين 5.25% و5.5%، وهو الأعلى منذ 22 عاما، فيما يبدو أن فرص زيادة أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي أصبحت بعيدة على نحو متزايد بعد بيانات التضخم التي جاءت أفضل من المتوقع، حتى رغم ترك صناع السياسات النقدية الباب مفتوحا لمزيد من الزيادات. في الأسبوع المنتهي يوم 15 نوفمبر، شهدت الصناديق الحكومية، التي تستثمر بشكل أساسي في الأوراق المالية مثل سندات الخزانة واتفاقيات إعادة الشراء وديون الوكالات، ارتفاعا بالأصول إلى 4.68 تريليونات دولار، بزيادة قدرها 18.9 مليار دولار.
وفي الوقت نفسه، شهدت الصناديق الرئيسية، التي تميل إلى الاستثمار في الأصول عالية المخاطر مثل الأوراق التجارية، ارتفاعا بالأصول إلى 932 مليار دولار، بزيادة قدرها 5.6 مليارات دولار.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.