أقيم مساء امس، الثلاثاء، العرض الخاص لفيلم “مرعي البريمو”، بحضور فريق الفيلم الذي ارتدي اللون الأبيض كلون موحد مثلما ظهرو في الأغنية مع شارموفرز.
وشهد العرض مجسمات على صورة بطيخ، ومسرح أجريت عليه بروفات واستعراضات لأغنيتي الفيلم وبينها أغنية طبطبلي.
يُعد الفيلم هو عودة التعاون بين المخرج سعيد حامد والفنان محمد هنيدي بعد غياب حامد عن السينما لمدة ١٥ عام وعن العمل مع هنيدي لمدة ١٨ عام. وقد كان أخر أفلامه هو ” طباخ الريس”.
كما يُعد التعاون الأول بينهم مع السيناريست إيهاب بليبل حيث وصفوه بإنه موهوب ومجتهد ويستطيع تجسيد الشخصيات بطرق سرد جديدة.
استغرق التحضير للفيلم حوالي ٤ سنوات تم خلالهم تعديل السيناريو أكثر من ١٠ مرات، بينما تم التصوير على ٤ أسابيع بين مدينة الإنتاج الإعلامي و الصعيد و سهل حشيش و المنيل ووسط البلد.
وتحدث الفنان محمد هنيدي عن دور مرعي البريمو قائلاً إن سبب حصوله على الفكرة هي شخصية حقيقية عاصرها منذ الصغر وبالطبع يقدمها في قالب كوميدي. كما أن شخصية الصعيدي تمثل الأب والأم والإخوة. تمثل الشعب المصري في الأصل لذا هي شخصية يعتز بها ولن يكتفي من تجسيدها على الشاشة.
وأعرب المخرج سعيد حامد عن سعادته الشديدة بعودته لشاشة السينما مع محمد هنيدي وفريق عمل الفيلم الذي استغرق تحضيره ٤ سنوات. لذا رؤيته الآن على الشاشة هي مصدر اعتزاز.
وعبرت الفنانة غادة عادل أيضا عن سعادتها بعودة التعاون مع محمد هنيدي والمخرج سعيد حامد بعد مرور هذه السنين. فهذا الفيلم يمثل عودة الذكريات.
وأضافت أنها تتمنى أن يستمتع المشاهد بالفيلم كما استمتعوا هم بأجواء التصوير ليشاهدوا المجهود الرائع الذي بذله الأستاذ سعيد حامد.
فيما قال الفنان مصطفى أبو سريع، إن عمله مع هنيدي والاستاذ سعيد حامد هو رزق من الله، فسر نجاحهم هو إصرارهم على إسعاد الجمهور وهذا ما ينتقل لهم كمملثين خلال كواليس العمل لذا يظهر على الشاشة أمام المشاهدين.
وقالت الإعلامية والفنانة انجي علي، إن مشاركتها هذه المرة مختلفة من حيث النوع والدور.
وأضافت : “أنها تجسد شخصية امرأة شعبية تختلف عن شخصيتها الحقيقة لذا شعرت بالسعادة عندما تم ترشيحها للدور.
وقالت الفنانة نانسي صلاح، إنها سعيدة بهذه التجربة، وأضافت إن أصعب ما صادفها في التصوير هو شدة الحرارة في سهل حشيش غير ذلك فكواليس العمل امتلأت بالكوميديا.
الفيلم من بطولة محمد هنيدي، غادة عادل، أحمد بدير، لطفي لبيب، علاء مرسي، انجي علي، محمد محمود، علاء زينهم، فكرة سينمائية محمد هنيدي، سيناريو إيهاب بليبل، موسيقى تصويرية خالد حماد، وإخراج سعيد حامد.
وتدور قصة الفيلم في إطار كوميدي حول مرعي البريمو بائع البطيخ الذي يواجه العديد من المواقف والمفارقات الكوميدية التي تضطره للسفر إلى سهل حشيش مع عائلته.
يشهد الفيلم عودة العديد من النجوم للعمل مع هنيدي بعد غياب طويل مثل لطفي لبيب وعلاء مرسي وانجي علي ومحمد محمود. كما يُعد هذا الفيلم التعاون الأول بين هنيدي والنجم أحمد بدير.
كما يشهد عودة النجم محمد هنيدي للغناء في أفلامه مرة أخرى بعد غياب ١١ عام. حيث يقدم خلال الفيلم أغنيتين واحدة مع شارموفرز والأخرى مع أحمد شيبة و عبدالباسط حمودة.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.