أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، اليوم الأربعاء، بأن زوارق إسرائيلية استهدفت بالقذائف ساحل خان يونس والشاطىء والشيخ رضوان بقطاع غزة في خرق جديد للهدنة.
ووفقا للوكالة الفلسطينية، فإن هذا يأتي تزامنًا مع اليوم السادس والأخير من الهدنة التي تم تمديدها قبل يومين.
وكانت قوات الجيش الإسرائيلي، خرقت خلال الأيام الثلاثة الماضية، الهدنة الإنسانية أكثر من مرة، مستهدفة مزارعين أثناء عملهم بأرضهم شرق مخيم المغازي؛ ما أدى إلى مقتل أحدهم وإصابة الآخر، كما أصيب أيضًا سبعة مواطنين، برصاص قوات الجيش الإسرائيلي، في محيط مستشفيي القدس في تل الهوى غرب مدينة غزة، والإندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وكانت “الهدنة الإنسانية” في قطاع غزة، دخلت حيز التنفيذ، في الساعة السابعة من صباح يوم الجمعة الماضي، بعد قصف إسرائيلي تَواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي على قطاع غزة المحاصر، وأسفر عن مقتل أكثر من 15 ألف مواطن، بينهم 6150 طفلًا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، إضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح.
تمديد الهدنة
وفي وقت سابق، أعلنت قطر والفصائل الفلسطينية، تمديد الهدنة المؤقتة يومين إضافيين، بعد أن كان من المفترض أن يكون الإثنين هو اليوم الأخير في الهدنة، لكنها تمتد إلى اليوم الثلاثاء وغدا الأربعاء.
كمت أعلن المتحدث باسم الخارجية القطرية، التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية ليومين إضافيين في قطاع غزة، قائلًا على موقع إكس “تويتر” سابقًا: “تعلن دولة قطر أن في إطار الوساطة المستمرة تم التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية ليومين إضافيين في قطاع غزة.”
ترحيب دولي
وقد رحب البيت الأبيض بتمديد الهدنة الإنسانية في غزة، معبرًا عن أمله بأن يكون هناك أميركيون من بين 20 محتجزًا سيتم إطلاق سراحهم خلال اليومين المقبلين، والإدارة الأمريكية تعتقد أن هناك 8 أو 9 أميركيين محتجزين لدى حماس.
وغرد بايدن عبر منصة إكس، قائلًا: “لقد ضغطت باستمرار من أجل وقف القتال.. وتسريع دخول المساعدة الإنسانية إلى غزة، وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، وما زلت على اتصال بقادة قطر ومصر وإسرائيل للتأكد من تنفيذ كل جانب من جوانب الهدنة”.
كما اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أن تمديد الهدنة في قطاع غزة ليومين هو بارقة أمل وإنسانية، رغم أنه يبقى غير كاف لإيصال المساعدة الضرورية إلى من يحتاجون إليها من سكان القطاع.
وأضاف أنها بارقة أمل وإنسانية وسط ظلمات الحرب، وآمل أن يتيح لنا ذلك تعزيز المساعدة الإنسانية في شكل أكبر لسكان غزة الذي يتألمون بشدة، علمًا أنه حتى مع هذا الوقت الإضافي، سيكون من المستحيل تلبية كل الحاجات الهائلة للسكان.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.