قال الرئيس الايراني حسن روحاني إن بلاده “على استعداد للتعاون في الحرب ضد ما يسمى بتنظيم الدولة الاسلامية في حال تم التوصل الى اتفاق مبكر حول المحادثات النووية”.
وأضاف روحاني “أن الضربات الجوية التي شنها التحالف على شمالي سوريا، غير قانونية، لأنهم لم يحصلوا على موافقة الحكومة السورية، إلا أن ذلك لا يعني عدم نية ايران المشاركة في الحرب ضد “الدولة الاسلامية”.
وأردف الرئيس الايراني أن “المشاركة في هذه الحرب ممكنة فقط بعد التوصل إلى اتفاق نهائي حول الموضوع النووي الايراني”.
وأوضح أن “أمام ايران والدول الست المشاركة في المحادثات النووية حتى 24 تشرين الثاني /نوفمبر للتوصل الى اتفاق نهائي حول برنامج ايران النووي الذي بدوره سيؤدي الى رفع العقوبات عن ايران”.
وجاءت تصريحات روحاني خلال مقابلة مع رؤساء تحرير اميركيين على هامش فعاليات الدورة الحالية للأمم المتحدة في نيويورك.
وقالت مراسلة بي بي سي كسارة ناجي إنه “من المتوقع أن يجتمع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون مع الرئيس الايراني حسن روحاني الخميس في نيويورك”، مضيفة أن هذا اللقاء المرتقب سيكون الأول على هذا المستوى الرفيع منذ قيام الثورة الايرانية في عام 1979، وسيحاول كاميرون اقناع روحاني بالمشاركة في الجهود الدولية ضد تنظيم الدولة الاسلامية.
وكان البيت الأبيض أعلن قبل بدء الضربات الجوية على سوريا رفضه ربط المحادثات النووية الجارية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك بالحرب على تنظيم الدولة الاسلامية.
وشاركت الأردن ودول خليجية الولايات المتحدة الأمريكية في شن أول هجماتها على مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا الثلاثاء.
وقال مسؤولون أمريكيون إن طائرات مقاتلة، وقاذفات، وصواريخ استخدمت في الهجمات على تنظيم الدولة الاسلامية.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.