ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، يوم الخميس، أن سام ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة أوبن إيه.آي يجري محادثات مع مستثمرين بما في ذلك الإمارات لجمع تمويل لمبادرة تكنولوجية تهدف لعدة أمور من بينها تعزيز الطاقة العالمية لبناء الرقائق وتوسيع القدرة على تشغيل الذكاء الاصطناعي.
ونقل التقرير عن مصادر مطلعة أن المشروع قد يتطلب جمع ما يتراوح بين 5 و7 تريليونات دولار.
ولم ترد أوبن إيه.آي وأكبر مستثمريها مايكروسوفت على الفور على طلبات من “رويترز” للتعليق.
وأوضحت الصحيفة أن خطط ألتمان لجمع التمويل تهدف إلى تذليل العقبات التي تعرقل نمو أوبن إيه.آي بما في ذلك شح رقائق الذكاء الاصطناعي اللازمة للنماذج اللغوية الكبيرة لأنظمة مثل تشات جي.بي.تي.
وتتوقع جمعية صناعة أشباه الموصلات قفزة بواقع 13.1% في مبيعات الرقائق حول العالم إلى 595.3 مليار دولار هذا العام، مقارنة بانخفاض بحوالي 8 في المئة في المبيعات خلال 2023.
ولفت التقرير إلى أن الأموال التي يتحدث عنها ألتمان ضخمة بشكل غير مألوف في معايير جمع الشركات للتمويل.
ويقيّم المستثمرون أوبن إيه.آي بأكثر من 80 مليار دولار.
وفي نوفمبر الماضي، كشفت شركة أوبن إيه.آي النقاب، عن منتج جديد يمكّن المستخدمين من الوصول إلى “تطبيقات” الذكاء الاصطناعي وفق التفضيلات الشخصية لخدمة أغراض مثل تدريس الرياضيات أو تصميم الملصقات، مما يعكس طموحها لتوسيع نشاط المستهلكين الأفراد.
وأطلق سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة أوبن إيه.آي، تلك التحديثات خلال المؤتمر الأول للمطورين لمختبر الذكاء الاصطناعي، الذي اجتذب 900 مطور من جميع أنحاء العالم وشكل أحدث محاولة للشركة للاستفادة من الشعبية التي يتمتع بها روبوت الدردشة تشات جي.بي.تي من خلال تقديم حوافز للبناء في نظامها.
وقال ألتمان إن تشات جي.بي.تي الذي تم إطلاقه في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، لديه الآن 100 مليون مستخدم نشط أسبوعيا.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.