4 ركائز لاستراتيجية أبوظبي السياحية 2030



أبوظبي: «الخليج»

حدّدت الاستراتيجية السياحية الجديدة لأبوظبي 2030، أربع ركائز تسهم في تحقيق أهداف الاستراتيجية، التي اعتمدها سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، والتي تشكّل بداية حقبة جديدة من التوسع والتطور الاستراتيجي ودفع عجلة التنمية الشاملة.

وتشمل الركائز الاستراتيجية: العروض والحملات، الترويج والتسويق، البنية التحتية والتنقل، والتأشيرات والتراخيص والأنظمة. وتشكّل هذه الركائز أساس نهج أبوظبي الشامل لتحقيق أهداف الإمارة الطموحة في القطاع السياحي، وتعزيز نموه المستدام.

وستُطلق هذه المبادرات في إطار الرؤية الجماعية لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، ودائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، ودائرة البلديات والنقل، وشركة أبوظبي للمطارات، وغيرها من الجهات الرئيسية المعنية في القطاعين الحكومي والخاص، والتي تلعب دوراً محورياً في تحقيق رؤية أبوظبي السياحية.

1 – العروض والحملات

تهدف الركيزة الأولى (العروض والحملات) إلى تعزيز تجربة الضيوف بشكل عام من خلال الكشف عن مواقع ثقافية إضافية وحدائق ترفيهية وعروض بيع بالتجزئة وسلسلة فنادق جديدة، وتوسيع أجندة فعاليات الإمارة لتشمل على مدار العام حفلات موسيقية ومهرجانات وفعاليات مناسبة للعائلات، إلى جانب تنويع تجارب عروض الطعام لتتضمن خيارات إضافية وممتعة بما في ذلك إدخال مدارس الطهي وبرامج التدريب.

2 – الترويج والتسويق

وستعمل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي أيضاً على مضاعفة جهودها في مجال الترويج والتسويق، وتوسيع نطاق انتشارها الدولي من 11 إلى 26 سوقاً ذات إمكانات نموّ عالية، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية العالمية مع وسائل الإعلام والعلامات التجارية المعروفة، للتعاون في المجالات البارزة، ما يسهم في إنشاء محتوى جاذب ومخصّص للسوق عبر مختلف وسائل الاتصال.

3 – البنية التحتية والتنقل

أما ركيزة البنية التحتية والتنقل في الاستراتيجية، فتهدف إلى زيادة عدد الغرف الفندقية المتاحة عبر مختلف الفئات، ويشمل ذلك الخيارات العادية والفاخرة، والمخيمات الفاخرة، وإقامات المزارع. وتعتزم الإمارة تحسين الطرق والنقل العام والبنية التحتية، وتسهيل السفر باستخدامها وتعزيز تدفق الزوار من خلال زيادة سعة مقاعد الطيران في شركات الطيران المحلية والدولية.

4 – التأشيرات والتراخيص

وستسهم الاستراتيجية أيضاً في تعزيز تجربة الزوّار والعمليات التجارية السياحية بشكل كبير، من خلال تبسيط إجراءات التأشيرات والتراخيص والأنظمة. وستسهم المنصات والعمليات المحسّنة في تقليل المدة الزمنية لجميع الطلبات والتصاريح، لتسهيل ممارسة الأعمال التجارية وجذب المزيد من الاستثمارات.


اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading