أقام أب دعوي إسقاط حضانة، ودعوي حبس وتعويض، ضد زوجته، بعد منعها له من رؤية أطفاله طوال 12 شهر، أمام محكمة الجنح والأسرة والتعويضات بمصر الجديدة، وادعي هجر زوجته للمنزل، ورفضها العودة رغم كافة محاولات الصلح، ليؤكد:” زوجتي هجرتني واستولت على المنقولات مستغلة غيابي عن المنزل، ومصوغات ذهبية كنت قد اشتريتها كإدخار لمبالغ مالية ورفضت العودة”.
وقال الزوج: “رفضت زوجتي كافة الحلول الودية لحل الخلافات ولاحقتني بدعوي طلاق، ومكثت 12 شهر وهي ترفض تمكيني من تنفيذ حكم الرؤية، ودفعت شقيقها لتهديدي للتنازل عن الدعاوي المقامة ضدها، وعندما رفض حرضوا بلطجية على تكسير سيارتي والتعدي على بالضرب والتسبب لي بكسور”.
وأضاف: “عشت في جحيم خلال الشهور الماضية منذ هجرها لمسكن الزوجية، وسرقتها ما ادخرته من مبالغ مالية تجاوزت 1.9 مليون جنيه، وإصرارها علي الطلاق مني، ولاحقتني بدعوي قضائية وادعت قيامي بإلحاق الأذي بها بإدعاءات كيدية”.
وتابع: “رفضت تمكيني من رعاية أطفالي أو تمكيني من التواصل معهم، وواصلت إبتزازي للحصول على نفقات غير مستحقة لها، بخلاف رفضها حل المشاكل بيننا دون إبداء أي أسباب، ومواصلتها ملاحقتي بالبلاغات وافتعال الخلافات”.
ونصت المادة 20 مستبدلة بالقانون رقم 100 لسنة 1985 المستبدلة بالقانون رقم 4 لسنه 2005، يثبت الحق في الحضانة للام ثم للمحارم من النساء مقدما فيه من يدلي بالأم علي من يدلي بالأب.
وتتم الرؤية بالنوادي الرياضية أو الاجتماعية ومراكز الشباب والحدائق العامة، وتكون فى مكان قريب من مسكن الحاضنة خلال أيام العطلات الرسمية، كما اشترط القانون أن ألا تقل مدة الرؤية عن 3 ساعات أسبوعيا .
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.