تشهد محافظة الفيوم اليوم الثلاثاء الموافق 5 سبتمبر، إرتفاعا طفيفا في درجات الحرارة ليصبح الطقس حار نهارا معتدل ليلا، مع إستمرار نشاط الرياح على فترات.
ويساعد نشاط الرياح على الإحساس بانخفاض طفيف في درجات الحرارة ونسبة الرطوبة خلال ساعات النهار، بالإضافة إلى انخفاضها ليلا ليصبح الطقس حار نهارا معتدل ليلا.
وأفاد خبراء الطقس أن درجات الحرارة سوف تشهد إرتفاعا طفيفا حتى نهاية الأسبوع الجاري، مع ارتفاع نسبة الرطوبة من الصباح الباكر، والتى تتراوح من 30 إلى 60 ليلا ومن 20 إلى 30 نهارا، ليصبح الطقس حار نهارا وتبقى ليلا في معدلاتها المعتدلة، مع نشاط الرياح التي قد تكون مثيرة للرمال والأتربة في بعض الأوقات وفي بعض المناطق الصحراوية، وخلال هذه الفترة يميل الطقس للاعتدال في آخر الليل، وخاصة في فترات الصباح الباكر، مع إستمرار الرياح الخفيفة على كافة الانحاء، كما تتكون الشبورة على الطرق الزراعية والسريعة والقريبة من المسطحات المائية بالمحافظة، والتي تنقشع مع ارتفاع الشمس صباحا.
إرتفاع درجات الحرارة والمحسوسة 39 درجة بالفيوم
وأعلنت هيئة الأرصاد الجوية أن درجات الحرارة اليوم على محافظة الفيوم تبلغ 37 درجة للعظمي نهارا والمحسوسة 39 درجة، بينما تبلغ الصغرى 23 درجة مئوية ليلا وحتى ساعات الصباح.
ونصحت الهيئة المواطنين ممن تتطلب أعمالهم التواجد تحت أشعة الشمس خلال ساعات الظهيرة، ارتداء الملابس الصيفية الفضفاضة وغطاء للرأس، والاكثار من تناول المشروبات الباردة والمياه، نظرا لارتفاع درجات الحرارة خلال هذه الأوقات. ويسود محافظة الفيوم خلال هذه الفترة طقس حار نهارا كما تنشط الرياح على مدار اليوم، لتبلغ سرعتها نحو 40 كيلو متر في الساعة ويكون اتجاهها شمالية غربية، بينما تنشط هبات أخرى للرياح بين الحين والآخر وبسرعة عالية قد تصل إلى حوالي 60 كيلو متر في الساعة، كما انها قد تكون مثيرة للرمال والأتربة في بعض المناطق وخاصة على الطرق الصحراوية والقرى المكشوفة على الظهير الصحراوي بنطاق المحافظة.
ويتميز الجو في الفيوم خلال هذه الفترة بنقاء الهواء وخاصة في المناطق الزراعية وبجوار المسطحات المائية والبحيرات، والتي تساعد على امتصاص أي أتربة قد تكون عالقة في الهواء، ويمثل هذا الطقس أجواء غير مناسبة نهارا لممارسة الرياضات المائية التي اعتاد الزائرين على ممارستها في بحيرة قارون ووادي الريان والبحيرة المسحورة، فضلا عن ركوب الخيول والجمال والأنشطة الشاطئية التي يمارسها الوافدين إلى المحافظة خلال هذه الفترة.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.