كشف المهندس أحمد الليثي، الخبير في مجال الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، عن مخاطر وتحديات استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في العمل الدعوي، مؤكدا أن هذا الاستخدام يحمل معه عدة سلبيات تستدعي الانتباه والتأمل.
وأوضح أنه في تجربة عملية قام بها، طلب من الذكاء الاصطناعي إعداد خطبة دينية حول موضوع محدد، وقام بإرسالها إلى وزارة الأوقاف، ولكن عند فحص المحتوى الذي أعده الذكاء الاصطناعي، اتضح أنه يحتوي على معلومات مغلوطة وتفاصيل غير دقيقة.
وأشار إلى أنه في إحدى الأمثلة التي قدمها، طرح الذكاء الاصطناعي معلومة خاطئة عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، مما يعد انتهاكًا للعقيدة الإسلامية وتحريفًا للثوابت الدينية.
خطورة الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في العمل الدعوي
وأكد الليثي أن الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي من الجيل الجديد في العمل الدعوي قد يؤدي إلى خسارة الروحانيات والتفاعل الإنساني الذي يمكن أن يكون مهمًا في هذا السياق.
ودعا الليثي إلى ضرورة وجود رقابة ومراجعة دقيقة من قبل المؤسسات الدينية على المحتوى الرقمي الديني الذي يتم إنتاجه باستخدام التكنولوجيا، وذلك لضمان دقته واستقامته وتوافقه مع المفاهيم والقيم الإسلامية.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.