وربة يحقق 14 مليون دينار أرباحا صافية في 9


  • الساير: نتائجنا المالية تؤكد أننا نسير بخطى ثابتة في مسار تقديم قيمة مضافة مستدامة لعملائنا ومساهمينا
  • نواصل الاستثمار في التكنولوجيا الرقمية وتوسيع نطاقها من أجل تحقيق تطلعات كل أصحاب المصالح
  • الغانم: إمكانات «وربة» الكبيرة وقدراته المتنوعة يؤكدان استعداده لمواجهة أي منافسة بالسوق المحلي
  • إنجازات البنك الرقمية دعمت تعميق العلاقات مع عملائه الحاليين وسرّعت من اجتذاب العملاء الجدد

أعلن بنك وربة عن النتائج المالية الفصلية للأشهر التسعة الأولى من العام الحالي المنتهية في 30 سبتمبر 2023. وأشارت هذه النتائج إلى أن صافي أرباح البنك بلغت 14.324 مليون دينار، ما يعادل 6.21 فلوس ربحية للسهم الواحد.

وقال البنك في بيان صحافي إن صافي إيرادات التمويل ارتفع في الأشهر التسعة الأولى من العام 2023 إلى 164مليون دينار، بنسبة نمو بلغت 86.67%، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وبلغ إجمالي الإيرادات التشغيلية للأشهر التسعة الأولى من العام الحالي 182 مليون دينار بنسبة نمو بلغت 61.52% وذلك مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.

وارتفع رصيد مديني التمويل خلال الأشهر التسعة الأولى إلى 3.4 مليارات دينار، بزيادة قدرها 313 مليون دينار، وبنسبة زيادة 10% عن نهاية عام 2022.

كما بلغ رصيد الاستثمار في الصكوك للأشهر التسعة الأولى من 2023 مبلغ 351 مليون دينار، بارتفاع قدره 66 مليون دينار، وبنسبة 23.3% عن العام السابق 2022، وبلغ رصيد إجمالي الموجودات 4.8 مليارات دينار في نهاية سبتمبر 2023، بارتفاع قدره 602 مليون دينار، وبنسبة 14.33% عن العام السابق 2022.

كما بلغ رصيد حسابات المودعين للشهور التسعة الأولى مبلغ 2.8 مليار دينار بارتفاع قدره 104 ملايين دينار، وبنسبة 3.87% عن العام 2022. وبلغت حقوق المساهمين 305.6 مليار دينار في نهاية شهر سبتمبر 2023 بارتفاع قدره 7 ملايين، وبلغ معدل كفاية رأس المال15.7% متخطيا الحد الأدنى المطلوب من الجهات الرقابية، وهي نسبة تؤكد على متانة المركز المالي لـ «وربة».

وعلق رئيس مجلس الإدارة في بنك وربة حمد مساعد الساير على النتائج المالية قائلا: حقق بنك وربة نتائج مالية قوية في الأشهر التسعة الأولى من 2023، ليعكس أداؤنا مزيج أعمالنا المتنوع وقوة وحجم ميزانيتنا العمومية، ويؤكد على أننا نسير بخطى ثابتة في مسار تقديم قيمة مضافة مستدامة وطويلة الأجل لعملائنا ولمجتمعاتنا ومساهمينا، مؤكدا على أن هذه الأرباح القياسية تدعم مكانة «وربة» بشكل خاص، وتسهم إيجابيا في تعزيز قدرة ومكانة القطاع المصرفي الكويتي بشكل عام.

وأضاف الساير أن «وربة» سجل نموا إيجابيا في جميع المؤشرات المالية الأساسية، وحافظ على معدلات جيدة لجهة العائد على متوسط الموجودات والعائد على متوسط حقوق المساهمين، مع تحسين جودة الأصول ومعدلات تغطية الديون المتعثرة من المخصصات، ومعدلات التكلفة إلى الإيراد، ومختلف المؤشرات المالية.

وأفاد بأن النتائج المالية القياسية المحققة تعكس الجهود المبذولة من قبل فرق العمل في «وربة» وتعكس كذلك ثقة المساهمين والعملاء وكفاءة التوجهات الاستراتيجية لمجلس الإدارة، مثمنا دور الجهات الرقابية، وكل الشركاء وأصحاب المصلحة.

وتابع: تبرهن استراتيجيتنا للنمو وإدارتنا الحصيفة لكل من المخاطر ورأس المال، إلى جانب مزيج أعمالنا المتنوع على قوتنا واستقرارنا وسط بيئة اقتصادية عالمية مليئة بالتحديات، مشيرا إلى أن «وربة» يواصل جني ثمار استثماراته الاستراتيجية، مؤكدا على ثقته في قدرة البنك على تحقيق المزيد من النجاحات التي تلبي احتياجات عملائه المتنامية.

واستطرد حديثه قائلا: إن التزامنا بتعزيز ولاء عملائنا وإعادة الاستثمار المجتمعي وتبني أعلى معايير الاستدامة يعزز مكانتنا كأحد البنوك الرائدة في السوق المحلي ويدعم فرص النمو على المدى الطويل، مفيدا بأن «وربة» قطع أشواطا كبيرة في استراتيجية التحول الرقمي، وأن النمو الملحوظ في حجم استخدام العملاء للخدمات المصرفية الرقمية يؤكد قوة وريادة «وربة» في توفير الحلول المالية الرقمية المبتكرة التي تعزز تجربة العملاء المصرفية وتمنح «وربة» ميزة تنافسية.

وأفاد الساير إلى ارتفاع الإيرادات من الأنشطة الرئيسية، حيث استمرت اتجاهات الربحية القوية لكل من الأداء على أساس ربع سنوي ومنذ بداية العام الحالي، موضحا أن «وربة» نجح في الحفاظ على اتجاهات قوية للغاية من الناحية التشغيلية، حيث نمت الإيرادات بمستويات تجاوزت معدل نمو النفقات التشغيلية، وأوضح أن تركيز البنك ينصب بصفة رئيسية على خلق قيمة لمساهميه كما يتضح من التحسن المستمر لمعدلات الربحية، إذ بلغ العائد على متوسط إجمالي الموجودات 0.42%؜ والعائد على متوسط حقوق المساهمين 5.33%.

وأشار الساير إلى أن البنك يواصل تنفيذ ركائزه الاستراتيجية الجوهرية والتي تركز على التنويع والحفاظ على حصته السوقية، كما احتفظ بمركز تنافسي قوي في السوق المحلية ونجح في الحفاظ على مكانته كالبنك المفضل سواء للعملاء من الأفراد أو ذوي الملاءة المالية العالية أو الشركات أو المؤسسات المحلية والأجنبية.

وأكد أن بنك وربة يتطلع لمواصلة الاستثمار في التكنولوجيا والمنصات الرقمية وتوسيع نطاقها وسوف يسهم ذلك في العمل بشكل أكثر كفاءة والنمو في المجالات المختلفة، من أجل تحقيق تطلعات كل أصحاب المصالح.

هذا إلى جانب التركيز بشكل كبير على الابتكار كمحرك رئيسي للنمو في المستقبل، وذكر الساير أن البنك يواصل دمج المسائل المتعلقة بالحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية في أعمال البنك وثقافته وعملياته، والقيام بدور فعال في تسريع وتيرة التحسين المستمر للسياسات والإفصاحات التي تصدر فيما يتعلق بأمور الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية لضمان مستقبل أكثر استدامة.

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي في بنك وربة شاهين حمد الغانم: سجلنا أرباحا قوية في التسعة شهور الأولى من العام 2023، وحافظنا على مسار استراتيجيتنا الرامية إلى تعظيم أعلى العوائد لمساهمينا، وبما يتماشى مع مستهدفاتنا الطويلة الأجل مشيرا إلى أن المعنويات تجاه البيئة التشغيلية في الكويت تشهد تحسنا تدريجيا خلال الفترة الماضية.

وأضاف أن قطاعات أعمال البنك الرئيسية واصلت البناء على الأداء القوي، الذي حققه البنك مطلع العام الحالي، مشيرا إلى أن الاستقرار في البيئة التشغيلية سيكون محفزا لأداء أفضل خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن أرباح التسعة أشهر الأولى تعكس قوة الأداء التشغيلي للبنك، وتؤكد النمو المستمر لأنشطة أعمالنا، وأكد أنه ساهم في تعزيز أداء البنك خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2023 عدة عوامل، من ضمنها الاستفادة من ارتفاع أسعار الفائدة، وتحسن الأداء التشغيلي، هذا إلى جانب قوة الميزانية العمومية، ومستويات السيولة المريحة، ومتانة قاعدة رأس المال، وأوضح الغانم إلى أن البنك استفاد من ارتفاع أسعار الفائدة واستقرار البيئة التشغيلية بصفة عامة في الكويت خلال التسعة أشهر الاولى من العام 2023، في غضون ذلك بدأت الضغوط التضخمية في الولايات المتحدة وبعض الاقتصادات المتقدمة الأخرى في الانحسار. بالرغم من مخاطر الركود الاقتصادي، إلا أن هناك تفاؤلا حذرا بأن البيئة التشغيلية ستظل مستقرة بصفة عامة.

ولفت الغانم إلى أن استمرار نمو حجم الأعمال والسيولة القوية التي يتمتع بها البنك، إضافة إلى المستويات الحكيمة لجودة الأصول، عوامل ستستمر في دعم نمو الأرباح حتى نهاية 2023، بالإضافة إلى كونها مكنت البنك من مواجهة التقلبات الكبيرة في الصناعة المصرفية العالمية خلال الفترة الماضية.

واستطرد حديثه بأن الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي 2023 شهدت مواصلة التنفيذ المنضبط لأولويات البنك الاستراتيجية ومبادراته نحو تعزيز نمو الإيرادات، إلى جانب تحقيق أداء تشغيلي قوي، مشددا على أن البنك استمر في تحقيق الإنجازات الرئيسية في مسيرة رحلته الرقمية، الأمر الذي دعم تعميق العلاقات مع عملائه الحاليين، وسرع من معدلات نمو اجتذاب العملاء الجدد.

وأعرب الغانم عن اعتزازه واعتزاز البنك برفع تصنيف وكالة موديز العالمية من نظرة مستقبلية مستقرة إلى إيجابية وأيضا بالتقدم الذي أحرزه في مجالات الابتكار الرقمي ومبادرات تمكين المرأة والتنمية المستدامة للموارد والكوادر البشرية، موضحا أن النظرة الإيجابية بخصوص التصنيف تعكس التأثير الإيجابي للتطورات في أعمال «وربة» ويثبت سلامة التوجهات الاستراتيجية، كما يؤكد هذا التصنيف على النجاحات والإنجازات التي حققها بنك وربة وهو ما يعد تقديرا للصناعة المصرفية الإسلامية.

ونوه إلى أن هذا التقييم يكتسب أهميته من أهمية موديز كوكالة لها مكانتها وثانيا لكونه يأتي في وقت له خصوصيته، ووربة على أعتاب مرحلة تاريخية مهمة من مراحل تطوره، مؤكدا استعداد بنك وربة الكامل لمواجهة أي منافسة، منوها بالإمكانات الكبيرة والقدرات المتنوعة التي يمتلكها، فخبرة «وربة» وتجاربه أكسبته قدرة على التعامل مع المتغيرات بإيجابية مع التمسك بالمنهج الشرعي والتميز في تقديم خدمات ومنتجات بمقاييس عالمية رفيعة تواكب طموحات عملائه.

وتابع الغانم بأن مفهوم تحقيق عالمية المؤسسة لا يقصد به الانتشار الدولي وحسب، وإنما أيضا إخضاع جميع الخدمات والمنتجات والأنشطة إلى المقاييس والمعايير الدولية ما أهل «وربة» للحصول على الجوائز والتقييمات العالمية المتتالية، مشيدا بالقدرة التي أظهرها بنك وربة خلال الفترة الأخيرة في تنفيذ سياسة استثمارية نوعية غير مسبوقة فقال إنها تعتمد على توظيف القدرات والخبرة والملاءة.

دور رائد في المسؤولية الاجتماعية

أكد الرئيس التنفيذي في بنك وربة شاهين حمد الغانم مواصلة دور «وربة» الرائد في المسؤولية الاجتماعية عبر دعم مختلف المبادرات التي تضيف قيمة للمجتمع وتشمل المبادرات الصحية والرياضية والتعليمية والبيئية وتمكين المرأة ودعم الشباب والطلبة وفئة ذوي الاحتياجات الخاصة وتعزيز الثقافة المالية، مشيرا إلى أن بنك وربة يفخر بالمواهب والكفاءات المصرفية الوطنية الشابة لديه، وسيواصل التميز في جهود تدريب وتوطين العمالة واستقطاب المواهب من الخريجين بالشراكة مع الجامعات الحكومية والخاصة.

 

أداء «بنك وربة» بالأرقام

٭ 6.21 فلوس ربحية السهم في 30/9/2023.

٭ 50 مليون دينار صافي إيرادات التشغيل.

٭ 3.4 مليارات دينار رصيد مديني التمويل

٭ 4.8 مليارات دينار الموجودات الإجمالية.

٭ 351 مليون دينار رصيد الاستثمار في الصكوك.

٭ 306 ملايين دينار إجمالي حقوق المساهمين.

٭ 15.7% معدل كفاية رأس المال.

٭ 308% نسبة التغطية.

تطوير منتجات وخدمات مالية

قال شاهين الغانم إن بنك وربة واصل تميزه في تطوير منتجات وخدمات وحلول مالية واستثمارية مبتكرة للعملاء، مع الاعتماد على التكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي لدعم العمليات التشغيلية وتعزيز تجربة العملاء المصرفية، والحفاظ على مكانته بين البنوك في القطاع المصرفي الكويتي، وتوسيع الحصة السوقية، منوها بنجاح «وربة» في توسيع قاعدة عملائه، وتحقيق نمو في الإيرادات التشغيلية، انعكست بشكل إيجابي على نتائجه المالية للتسعة شهور الأولى من 2023.


اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading