يعقوب عبدالله لهذا السبب لم أكن أخرج من


عبدالحميد الخطيب

أكد النجم يعقوب عبدالله انه منذ بداياته في عالم الفن وهو يعشق مسرح الطفل، وقال: كنت وما زلت أحب مسرح الطفل أكثر من الكبار، ففيه أصنع البهجة وأتحرك على خشبة المسرح بصورة كبيرة، وهذا ما يدخل السعادة على قلبي، لاسيما انني رياضي وأحب الحركة.

وأضاف: بدايتي في الوسط الفني كانت تلفزيوينة من خلال مسلسل «جرح الزمن» الذي اعطاني قبولا لدى الناس، ولن أنسى أول تحية من الجمهور في مسرحيتي الأولى «ريمي والقصر المهجور» التي جعلتني أشعر بالخوف، ولم أكن أخرج من البيت لفترة لأنني «مو فاهم شلون أتعامل مع هذا الحب الكبير الذي وجدته بالمسرح».

وتابع عبدالله: في مسرح الطفل ابحث دائما عن الشخصية التي استطيع من خلالها ان أتحرك «وما أكون مقيدا»، مشيرا الى انه يعتز بشخصية «بهلول» التي جسدها في مسرحية «فرح وخادم الأمير»، وأيضا دور «الذيب بوصنقيحه» بمسرحية «ليلى والذيبين»، بالاضافة الى شخصية «الأحدب»، في مسرحية «أحدب نوتردام»، مستدركا: تجسيدي لشخصية «أحدب نوتردام» أعتبره اضافة كبيرة لمشواري المهني، خاصة انني قدمتها بطريقة اكاديمية متماشية مع السوق.

وأردف: حاليا أشتغل مع الفنان بدر الشعيبي، ومعه لا أسأل «شنو دوري؟» لانني اثق فيه، فهو من الشباب الطموح الحالم، وعنده جدية بالعمل. واستطرد: هناك مخرجون يركزون على الشكل، وآخرون على القصة، وغيرهم على الأغنية، لكن بدر يجمع هذا كله، ويهتم بأن تكون عناصر العمل الفني كاملة، لافتا في تصريحات لبرنامج «الستارة» على تلفزيون الكويت الى ان مسرحياته تقدم القيم الأساسية التي تفيد الطفل والعائلة مثل الصدق والامانة والصداقة والتعاون، وتركز على احلام وطموحات الطفل لاعطائه الثقة بنفسه وتجعله ينطلق لتحقيق اهدافه.


اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading