أول صورة لابنة فريد الأطرش الذي اخفاء هويتها عن الجميع وكان يدعي انها اخته!!



فتحت صفحات فنية ملف ابنة الفنان الراحل فريد الأطرش، حيث اثير الكثير من الجدل حول هذا الأمر، خصوصاً أن الكثير من الجمهور يعلموا أنه توفي قبل أن يتزوج.

الفنان الراحل سمير صبري في حوار له مع مجلة الموعد عدد أغسطس عام 1975، كشف عن أول قصة حب في حياته، وقال إن اسمها ميمي، وعرفها عام 1955 وأنه كان الحبيب الأول في حياتها.

للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:

جمال شريهان ضاع وتحولت الى امرأة أخرى.. إطلالة مفزعة للفنانة في هذا العمر يصدم الجمهور- صورة

انكشف السر أخيراً.. اقسمت ميرفت امين أن لاتمثل مرة أخرى مع نور الشريف لن تصدقوا ماذا فعل بها؟!

بعد أن صدمت الجميع بتحقق توقعاتها بالحرب.. ليلى عبد اللطيف تحذر: “الكارثة ستحدث في أوروبا!!

تحولت الى عجوز.. أحدث ظهور للفنانة إيمان بعد تجازها 77 عام! صورة

“وجهي يحتاج لصيانة مثل السيارات”.. شيرين رضا تصدم معتز الدمرداش وتكشف ما تفعله للحفاظ على بشرتها

أموال لاتأكلها النيران.. لن تتخيلوا كم تبلغ ثروة الفنان كاظم الساهر!

دقت ساعة الصفر… ميشال حايك يرفع يده باكياً للسماء ويفاجئ الجميع بتوقعات مميتة

نادية الجندي اهانت نجم في بدايته ورد عليها: “بكرا تشوفي هبقى إيه”.. أصبح اشهر ممثل!! ليس نور الشريف

“الأخطر على مر الاطلاق”.. ليلى عبد اللطيف تفجر مفاجأة وتكشف ماسيحدث في فصل الشتاء!

الموت يفجع بسنت النبراوي

وقال صبري: كنت طالبًا في كلية فيكتوريا، وأقيم مع عائلتي في عمارة شمس المطلة على حدائق الأورمان، وبكل تواضع أقول إنني كنت يومها فتى جميلا.

وأضاف صبري: أذكر أن اليوم كان يوم أحد، وكنت أذاكر دروسي مع صديقي كمال عبده، ولم يكن في بيته أحد، ودق جرس الباب فجأة وقمت لأفتح فوجدت بنتًا تكبرني قليلًا، أي أنها كانت في السادسة عشرة من عمرها، وكانت قصيرة القامة وممتلئة بعض الشىء.

قالت لي: مدام إبراهيم عبده موجودة؟”، فقلت:” إنتي مين؟”، فقالت: أنا ميمي الأطرش، ودهشت وعدت لأسألها: ميمي الأطرش!!، فقالت:” أيوة.. ميمي الأطرش بنت فريد الأطرش، وأفَسحت لها للدخول، وانفردت أنا بصديقي كمال عبده لأسأله:” هل أنجب فريد الاطرش هذه الفتاة.. ومن مين؟”، فأجابني بلا مبالاة: من سامية جمال، فقلت له: أنا متأكد أن فريد لم يتزوج سامية جمال.. ولا هو أنجب منها.

وتابع صبري عندما عدنا أنا وصديقي كمال إلى حيث تجلس الفتاة في الصالون رأيناها تبكي بحرارة، وقالت لنا بصوت مختنق: أنتم تستغربون أن أكون ابنة فريد الأطرش..أيوة.. أنا ابنته”، قالت الجملة الأخيرة بتحدٍ ثم أضافت: “نعم.. أنا ابنته، لكنهم يُرغمونني على أن أقول إنني أخته”، ودفعنا الفضول إلى سؤالها: “مَن هم الذين يرغمونك؟، فقالت: عمي.

وواصل صبري: ولم تقل أي عم، بل انقطعت وراحت تبكي بحرقة وألم، ولم نعد ندري ماذا نفعل، وأنقذنا من حيرتنا دخول السيدة أم كمال حرم الدكتور إبراهيم عبده التي ما إن رأت ميمي حتى أخذتها بالأحضان والقبلات، ثم أخذتها للغرفة المجاورة حيث دار بينهما حديث هامس، ثم أمسكت أم كمال سماعة التليفون وتهادى صوتها وهي تقول: “مش معقول.. لأ.. حرام.. لازم تيجي يا فريد.. البنت بتهدد بالانتحار.. طيب أنا هأستضيف البنت عندي”.

وأكمل صبري: “وبعدما انتهت المكالمة التليفونية سألتنا:”هل قالت لكم ميمي شيئًا؟”، فقلت: قالت إنها ابنة فريد الأطرش، وارتسم الغضب على وجه أم كمال وهي تقول: “إياكم تفتحوا سيرة الموضوع ده.. لازم الحكاية تبقى سر”.

هكذا بقيت ميمي في بيت الدكتور إبراهيم عبده، ولكي لا تكون وحيدة فإن أم كمال استدعت شقيقتها وأذكر أن اسمها كان قمر، وطلبت منها أن تعيش مع ميمي، حتى لا تشعر بالوحدة إذا بقيت بمفردها، وعاشت الفتاة في بيت الدكتور إبراهيم عبده ما يقارب الشهرين، وكان من الطبيعي أن نتآلف أنا وكمال عبده مع ميمي وقمر، بل إننا كنا تحت رعايتهما لأنهما كانتا أكبر سنًا، وتوطدت الصداقة بيني وبين ميمي، وكنا نحن الاثنين نشعر معًا بالارتياح عندما نكون معًا في نزهة أو جلسة”.

واستطرد صبري: “ذات يوم فوجئت عندما دخلت إلى منزل الدكتور إبراهيم عبده فرأيت فريد الأطرش في الصالون مع الدكتور إبراهيم عبده والسيدة حرمه، ومن الغرفة الجانبية التي اعتدت أن التقي فيها صديقي كمال سمعت السيدة أم كمال تقول لفريد: “البنت محتاجة حاجات كتير عشان الصيف، وواردها لا تسمح بشراء هذه الاحتياجات”.

ورد فريد بعصبية: “أنا لم أبخل عليها بشىء، كل ما تطلبه مني أرسله إليها”، وقالت ميمي باكية:” أنا باخد عشرة جنيه في الشهر.. أعيش إزاي بالمبلغ ده؟”، وهدأ الموسيقار من عصبيتها وأعطى السيدة أم كمال مبلغًا من المال لتشتري لميمي ما تحتاجه في الصيف، ثم غادر البيت.

وواصل صبري: “أذكر أنني يوما ذهبت لبيت الدكتور إبراهيم عبده فرأيت ميمي وحدها فقالت لي:” بص في وشي كويس.. هل أنا وحشة؟”، فقلت لها:” بالعكس.. إنتي زي القمر:” فردت:” إذا لماذا يخجلون مني؟”، ولم تعطني الفرصة لأسألها مَن هم الذين يخجلون بها.


اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading