أكد أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، على أهمية نبذ الاختلاف والفرقة بعدما تابع الاتّحاد العام للغرف التجاريّة المصريّة؛ بانزعاجٍ بالغ؛ ما بثّته بعض منصّات البثّ الإعلاميّ من ندوات ولقاءات غير رسميّة، استضافت مُتحدّثين ادّعوا – على غير الحقيقة – انتسابهم لعضويّة مجالس إدارات الغرف التجارية أو الشعب النوعيّة الفرعيّة أو العامّة التابعة له أو لجانٍ لا وجود لها، بصورةٍ أو بأُخرى، بغرض استعراض تحليلاتهم ورؤاهم الشخصيّة النابعة عن انطباعاتهم الخاصّة، والقائمة على معلوماتٍ مغلوطةٍ مجهولة المصدر وبياناتٍ تفتقر للدقّة، ومعطيات متناقضة لا تناغم بين عناصرها ومُكوّناتها.
واشار الوكيل، إلى أن هذا قاد إلى نتائج ارتآها الاتحاد شديدة البطلان والتنافر، بالغة الشّذوذ، من شأنها تقويض جهود الدولة؛ مُمثّلةً في الحكومة والقطاع الخاص جنبًا إلى جنب؛ في حماية وجذب الاستثمارات.
وأكد “ الوكيل” على أن ما صدر من تصريحات عبر القنوات غير الرسميّة سالفة الإشارة لا يُعبّر بحالٍ من الأحوال عن واقع الاستثمار في البلاد أو أجواء وآليّات ومناهج إدارته، ولا يكشف في عمومه عن ثمّة رأيٍ مُعتبرٍ أو فكرٍ جديرٍ بالتعويل أو البناء عليه، ولا عن رأى الغرف التجارية واتحادها العام، الممثل القانوني لأكثر من 5 مليون تاجر وصانع ومستثمر ومؤدى خدمات، وهو ما سيسعى الاتّحاد لمواجهة مُروّجيه ومحاسبتهم وفقًا للقانون.
وشدد الوكيل على أن الاتّحاد العام للغرف التجاريّة المصريّة يهيب في هذا المقام بكافة وسائل الإعلام ووسائط ومنصّات البثّ الإعلاميّ تحرّي هويّة من تستضيفهم من خلال التنسيق والتواصل المُسبق مع الجهات التي يدّعون انتسابهم لها، وأن تتوخَّ الدقّة والمصداقيّة فيما يُطرح خلاها من أطروحات، وما يُصرّح به عبرها من تصريحات، في هذه المرحلة الدقيقة التي تستدعي تحسُّس صدق المعلومات المُتداولة والأمانة في عرضها وتحليلها، اتّقاءًا لما قد ينتج عن الإخلال بذلك من تداعيات وعواقب غير محمودة.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.