كشفت دانا أبو شمسية مراسلة “القاهرة الإخبارية”، كواليس اقتحام المستوطنين ساحات المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
اقتحام المسجد الأقصى
وقالت مراسلة “القاهرة الإخبارية”، إن المسجد الأقصى يشهد استمرارًا لمسلسل اقتحام المستوطنين خلال الفترة المسائية، التي شهدت اقتحام 116 مستوطنًا لباحات المسجد من جهة باب المغاربة.
وأضافت أن باب المغاربة مستولى عليه منذ عام 1967، وتم تأمين اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى من قبل شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وتلقوا شروحات عن الهيكل المزعوم، وأدوا رقصات استفزازية.
وأوضحت أنه بعد اقتحام المستوطنين وأداء هذه الرقصات الاستفزازية، انسحبوا وغادروا من الجهة الشرقية وتحديدًا من باب السلسلة، مشيرة إلى أن عددًا من الوزراء وأعضاء من الكنيسيت يؤيدون هذه الاقتحامات لترسيخ السيطرة الإسرائيلية في المسجد الأقصى.
مشروع الحكومة الإسرائيلية
وأشارت إلى أن الهدف من اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المتكرر، هو خدمة مشروع تقسيمه ومنح المستوطنين 70% من حرم المسجد، مقابل 30% فقط للشعب الفلسطيني والمسلمين.
ولفتت إلى أن وتيرة اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى تتسارع منذ وصول الحكومة اليمينة المتطرفة للحكم، وهو المعتاد إذ تكون الدعايا الانتخابية الإسرائيلية عادة على حساب الدم الفلسطيني والمسجد الأقصى المبارك.
وتابعت أنه كلما زاد اقتحام المستوطنين والمسئولين للمسجد الأقصى، كلما ضمن الجانب اليميني المتطرف أصواتًا أكثر، خصوصًا في ظل كل التصدعات والانشقاقات داخل الحكومة الإسرائيلية، في محاولة لكسب الشارع الإسرائيلي أكثر، وإثبات سيادة إسرائيل في القدس والمسجد الأقصى.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.