نقلت وسائل الإعلام الرسمية في إيران أن وزير الخارجية الإيراني التقي نظيره السعودي للمرة الأولى منذ انتخاب الرئيس حسن روحاني العام الماضي، وأن الاجتماع جرى في نيويورك.
ويرى مراقبون أن هذا الاجتماع قد يكون مؤشرا على ذوبان الجليد بين البلدين.
واتخذت الدولتان مواقف متناقضة في العديد من القضايا الإقليمية في المنطقة، بما في ذلك الصراعات السياسية أو المسلحة كما هو الحال في العراق وسوريا ولبنان والبحرين واليمن، حيث يتنافسان على النفوذ هناك حسب ما يراه مراقبون.
الا أن الدولتين وجدتا في تنظيم الدولة الاسلامية تهديدا مشتركا.
ونقلت وكالة الأنباء الايرانية الرسمية عن وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف بعد الاجتماع مع نظيره السعودي الأمير سعود الفيصل قوله “وزير الخارجية السعودي وأنا نرى أن هذا الاجتماع يمثل صفحة جديدة في العلاقات بين بلدينا.”
ونقلت الوكالة عن وزير الخارجية السعودي وصفه للموقف، فيما يتعلق بتقدم تنظيم “الدولة الاسلامية” في العراق وسوريا، بالحساسية “نحن نعي اهمية وحساسية هذه الأزمة والفرصة المتاحة أمامنا. نعتقد اننا باستخدام تلك الفرصة الثمينة وبتجنب أخطاء الماضي، يمكننا التعامل مع هذه الأزمة بنجاح.”
كما أضاف القول إن “دولتينا لديهما نفوذ في المنطقة، وسيكون للتعاون بينهما نتائج واضحة في بسط الأمن الإقليمي والعالمي.”
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.