قال مدير أسواق وأمن الطاقة في الوكالة الدولية للطاقة كيسوكي ساداموري، إن تأخير تسليم منتجات النفط بسبب هجمات البحر الأحمر يؤثر بالأخص في الأسواق الأوروبية.
وأضاف ساداموري، في تصريحات لرويترز على هامش أسبوع الطاقة بالهند المنعقد في ولاية جوا اليوم الأربعاء، أن عمليات تسليم منتجات نفطية تتأخر بعد تحويل مسار السفن بعيدا عن البحر الأحمر لتجنب الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي اليمنية.
وقال «نشهد حاليا وضعا صعبا فيما يتعلق بالبحر الأحمر وقناة السويس وتأخيرا في عمليات تسليم مختلفة للمنتجات النفطية وهو ما يؤثر على أسواق المنتجات في أوروبا بصفة خاصة».
ورغم التأخير والمخاوف إزاء تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، تراجعت أسعار النفط العالمية وجرى تداول خام برنت دون 80 دولارا للبرميل هذا الأسبوع.
وأضاف ان «الأسواق مستقرة نسبيا بفضل المعروض، مشيرا إلى أن زيادة الإمدادات تأتي من خارج مجموعة أوپيك+، ويجيء معظمها من الولايات المتحدة والبرازيل وجيانا، ونمو الطلب ليس قويا للغاية بسبب المخاوف المتعلقة بالاقتصاد الكلي».
وأشار ساداموري إلى أنه لا يتوقع أن يكون لقرار السعودية وقف خطط زيادة طاقتها القصوى المستدامة من 12 مليون برميل يوميا إلى 13 مليون برميل يوميا تأثير فوري على أسواق النفط العالمية في الأجل القصير.
وقال إن خفض الإنتاج الحالي من السعودية وأعضاء آخرين في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوپيك) وحلفائهم أدى إلى زيادة طاقة النفط الفائضة المتاحة عالميا.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.