إيكواس تقرر إرسال وفد للانقلابيين في النيجر

بعد أكثر من أسبوعين على الانقلاب الذي أطاح برئيس النيجر محمد بازوم في 26 يوليو، قرر برلمان مجموعة غرب إفريقيا “إيكواس”، اليوم السبت، إرسال لجنة إلى النيجر للقاء الانقلابيين.

وانقسم برلمان الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) ،اليوم السبت، حول الإجراءات التي ينبغي اتخاذها للتصدي للانقلاب في النيجر.

بينما تحدث بعض أعضاء البرلمان لدعم الحوار والدبلوماسية ، دعا آخرون إلى إجراءات من شأنها في الواقع وقف صعود الحكومة العسكرية داخل المنطقة.

وشارك 22 برلمانيًا في الاجتماع الاستثنائي الافتراضي لمناقشة الأزمة السياسية في جمهورية النيجر.

وتأجل اجتماع لمسؤولين عسكريين من دول غرب أفريقيا كان مقررا السبت حول نشر قوة تدخل لإعادة الرئيس محمد بازوم الذي أطاح به انقلاب في النيجر.

وكان من المقرر أن يلتقي قادة أركان جيوش دول الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس” في العاصمة الغانية أكرا السبت من أجل تقديم المشورة لقادة المنظمة بشأن “أفضل الخيارات” في ما يتعلق بقرارهم تفعيل ونشر “قوتها الاحتياطية”.

لكن بحسب مصادر عسكرية إقليمية، تم تأجيل الاجتماع “لأسباب فنية” من دون الكشف عن موعد جديد.

وكانت “إيكواس” منحت في 30 يوليو الماضي، المجلس العسكري بالنيجر مهلة انتهت الأحد الماضي، للإفراج عن الرئيس محمد بازوم وإعادته للحكم، بعدما أطاح به انقلاب عسكري في 26 يوليو الماضي.

ظروف متدهورة للرئيس بازوم

هذا وأعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الجمعة، أن القادة العسكريين في النيجر رفضوا الافراج عن أسرة الرئيس المعزول محمد بازوم في اقتراح لإعطاء بادرة حسن نية.

وتتزايد المخاوف حول صحة بازوم وكذلك زوجته وابنه البالغ 20 عاما منذ أن استولى الجيش على السلطة واحتجزهم في 26 يوليو.

وفي اتصال هاتفي مع الرئيس النيجري السابق محمدو إيسوفو، وهو حليف آخر للغرب عمل بازوم معه، أعرب بلينكن عن “قلقه البالغ حيال استمرار الاعتقال غير القانوني في ظل ظروف متدهورة للرئيس بازوم وعائلته”.

وأضاف بلينكن أنه “مستاء بشكل خاص من رفض أولئك الذين استولوا على السلطة في النيجر الإفراج عن أفراد أسرة بازوم في بادرة حسن نية”، وفق بيان لوزارة الخارجية الأمريكية.
وكان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل قد كشف على منصة إكس أن الرئيس بازوم وعائلته “محرومون من الطعام والكهرباء والرعاية الصحية منذ عدة أيام”.

كما قال المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك وفق تقارير تلقاها إن ظروف احتجاز بازوم وأسرته “قد ترقى إلى معاملة مهينة وغير إنسانية، في انتهاك للقوانين الدولية”.

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: