في محاولة جديدة للتوصل لاتفاق مشترك بين حماس وسلطة الاحتلال الإسرائيلي، قدمت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على الدولة الوسيطة تصورا لوقف إطلاق النار في غزة.
وتضمن العرض وفقًا لما نقلته “رويترز”، مرحلتين، الأولى تشمل “الإفراج عن النساء والأطفال وكبار السن والمرضى من الإسرائيليين مقابل الإفراج عن عدد يتراوح بين 700 إلى ألف أسير فلسطيني، منهم مئة من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية”.
وأوضحت أن ذلك العدد يشمل 100 أسير فلسطيني يقضون أحكاما بالسجن مدى الحياة في السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق سراح “المجندات النساء”، وقالت حماس إنها ستوافق على موعد لوقف دائم لإطلاق النار بعد أول تبادل للرهائن بالأسرى.
وأفادت حماس في المقترح أن الموعد النهائي للانسحاب الإسرائيلي من غزة سيتم الاتفاق عليه بعد المرحلة الأولى، مضيفة أنه سيتم إطلاق سراح جميع المحتجزين من الجانبين في المرحلة الثانية من الخطة.
ووفقًا لشبكة “سكاي نيوز”، فإن الجانب الإسرائيلي رد على المقترح بأنه يشمل مطالب غير واقعية، حيث ذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن مقترح هدنة جديدا في قطاع غزة الذي قدمته حركة حماس إلى الوسطاء يوم أمس الخميس ما يزال مستندا إلى “مطالب غير واقعية”.
وأشار البيان إلى أنه من المقرر أن ترد حكومة الحرب ومجلس الوزراء الموسع الجمعة على حماس، فيما تعتقد إسرائيل أن 134 رهينة ما زالوا في غزة بعد الهجوم الذي شنته المقاومة الفلسطينية “حماس” على جزء من جنوب إسرائيل 7 أكتوبر وأسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 253 آخرين.
لترد قوات الاحتلال الإسرائيلي بوحشية مستهدفة المدنيين والأطفال وتقوم بالهجوم الجوي والبحري والبري على غزة المحاصر إلى مقتل أكثر من 31 ألف شخص وإصابة أكثر من72880، وفقا للجهات الصحية في قطاع غزة.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.