نمتلك معامل لفحص الأغذية أصبحت مرجعية للاتحاد الإفريقي والشرق الأوسط


قال وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير إن الوزارة تمتلك مجموعة من المعامل على أعلى مستوى لفحص الأغذية سواء المطروحة في الأسواق المحلية أو للتصدير وأصبحت معامل مرجعية ودولية للاتحاد الإفريقي ومنطقة الشرق الأوسط، حيث تم تزويدها بأحدث الأجهزة المتطورة في مجال سلامة الغذاء النباتي وذات الأصل الحيواني.

جاء ذلك خلال زيارة الوزير الأحد إلى معامل معهد الصحة الحيوانية ومتبقيات المبيدات لمتابعة سير العمل ولقاء الباحثين، بحضور الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور ممتاز شاهين مدير معهد صحة الحيوان، والدكتورة هند عبداللاه مدير المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية.

وأضاف القصير أن الدولة تقدم كل الدعم للبحوث والتطوير والمعامل وكل ما يتعلق بالأمن الغذائي لأنه يرتبط بالأمن القومي للدول، مشيرا إلى أنه في ظل محدودية الموارد الطبيعية مثل الأراضي والمياه أصبح الاهتمام بزيادة الإنتاجية هو الحل السحري لمواجهة التحديات والازمات، من خلال البحوث التطبيقية.

ولفت إلى أن الدولة تسخر كل إمكانياتها لدعم منظومة الأمن الغذائي والأنشطة المرتبطة بالزراعة، مؤكدا أن قطاع الزراعة شهد خلال فترة الرئيس عبدالفتاح السيسي نهضة غير مسبوقة وإجراءات استباقية مكنت الدولة من مواجهة التحديات والأزمات العالمية وتحقيق الأمن الغذائي لمواطنيها.

وأكد القصير أن الهدف من الزيارة متابعة سير العمل في المعامل المعنية بمنظومة سلامة الغذاء للسوق المحلي ودعم الصادرات الزراعية المصرية، مشيدا بالجهود التي يقوم بها الباحثين في هذا المجال.
وفي نهاية الجولة، وجه وزير الزراعة الباحثين ببذل مزيد من الجهد لمواكبة النهضة التي تشهدها منظومة الصادرات الزراعية المصرية لدعم الاقتصاد الوطني حيث بلغ إجمالي الصادرات الزراعية العام الماضي 7.5 مليون طن ونسعى إلى تجاوز الـ 8 ملايين طن هذا العام، مشيرا إلى ضرورة الاهتمام بالتصنيع الزراعي لزيادة الصادرات وتحقيق قيمة مضافة للناتج القومي.




اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading