سعيد الشيشيني.. كسر هيمنة القطبين مع جيل المقاولون الذهبي ودوره مع صلاح والنني

رحل عن عالمنا أحد نجوم الجيل الذهبي لفريق المقاولون العرب، سعيد الشيشينى أمس الأربعاء بعد صراع قصير مع المرض.

يعتبر الشيشيني أحد أهم ركائز فريق المقاولون العرب الذي سطر اسمه مع الجيل الذهبي وتوج معه بالعديد من البطولات وكسر مع الجيل الذهبي للمقاولون هيمنة الأهلي والزمالك في الدوري نسخة 83 بعد تتويجه بلقب المسابقة المحلية.  

توج الشيشيني مع المقاولون العرب في جيله الذهبي بالعديد من البطولات على رأسها بطولة أفريقيا للأندية أبطال الكأس، 1982، 1983، وبطولة الدورى فى نفس العام فى الثمانينات، وكان قائد المقاولون العرب السابق يلعب في خط الوسط لسنوات عديدة، وتدرج مع الذئاب منذ تكوينه كفريق  من دوري الدرجة الثالثة فى عام 1976 حتى الصعود إلى دوري الأضواء وكتابة التاريخ.

دوره في اكتشاف موهبة محمد صلاح:

كان محمد صلاح وهو بعمر الخامسة عشر، يتدرب تحت يد سعيد الشيشيني لمدة 3 سنوات، عندما كان مدربا لفريقي تحت 16 و17 عاما وقرر تحويل مركزه من ظهير أيسر إلى جناح أيمن هجومي فيما بعد، حيث كان رقم 3 في الترتيب بمركز الظهير الأيسر، وقرر ضم بعض اللاعبين من فريق تحت 16 عاما لـفريق تحت 17 عاما، من ضمنهم محمد صلاح والنني، قبل أن يكون مدربا عاما مع رضوان بالفريق الأول للمقاولون، ويصعد معه الثنائي للفريق الأول بعمر 17 عاما.

كما كان له دور في إقامة محمد صلاح في استراحة النادي بدلا منه سفره اليومي من نجريج ويضيع وقته “8 ساعات” ذهاب وعودة، قبل أن يتوسط له مع رئيس المقاولون إبراهيم محلب حتى يقيم في استراحة النادي هو والنني.

الشيشيني يكشف: صلاح ظل يبكي

روى الشيشيني في تصريحات سابقة أن صلاح بعد نهاية المباراة أمام إنبي وإهداره 3 فرص محققة، وخلال احتفال اللاعبين بالانتصار الكبير على إنبي، وجد صلاح يبكي بشدة بعد إهداره الكثير من الفرص في هذه المباراة رغم مشاركته في مركز الظهير الأيسر في هذا اللقاء.

أضاف أنه تحدث معه ومنحه مكافأة وأكد له أنه سيجعله يشارك في هذا مركز، وسيكون الأفضل في مصر خلال السنوات القادمة، مضيفا: لم أكن أتوقع أن يصل إلى هذا المستوى العالمي.

النني:

أكد الشيشيني أن النادي كان قد استغنى عن النني لكنه رفض ذلك وتمسكه به مؤكدا أنه سيكون من أفضل اللاعبين في مصر، هو وصلاح حال توافر له المناخ المناسب.