أصدرت النيابة العامة الليبية، اليوم الاثنين، قرارا بمعاقبة متورطين في كميات ضخمة من الذهب.
وأمرت النيابة بحبس مدير عام مصلحة الجمارك ورئيس مركز جمرك مطار مصراتة، ورئيس مكتب المراجعة – رئيس لجنة التصدير المؤقت للذهب، على خلفية القضية، وفقا لموقع “ليبيا الأحرار”.
وأشار بيان لمكتب النائب العام الليبي، أن القرار جاء “بعد تحقيقات أجرتها النيابة العامة، بناء على تقارير من جهاز الأمن الداخلي، والتي كشفت تورط مسؤولي الجمارك في ممارسات غير قانونية، تآمروا خلالها مع آخرين لتهريب أكثر من 25 ألف كيلوغرام من سبائك الذهب، بالمخالفة للتشريعات النافذة”.
وأكدت النيابة العامة أن “التحقيقات أسفرت عن إثبات تعّمد المتهين الإسهام في ارتكاب واقعة تحقيق منافع مادية غير مشروعة لغيرهم؛ وتسببهم في إلحاق ضرر بالاقتصاد الوطني”.
وتعد عملية التهريب هي أكبر محاولة لتهريب الذهب خارج ليبيا في تاريخها، وتبلغ القيمة المالية للذهب المضبوط 1.8 مليار دولار أمريكي، وفقا لوكالة “فرانس برس”.
الحرس الوطني التونسي: إحباط 751 عملية اجتياز للحدود البحرية
وفي جانب آخر، أعلن الحرس الوطني التونسي اليوم الإثنين إحباط 751 عملية اجتياز للحدود البحرية خلال الأربعة أشهر الأولى من العام الحالي،مقارنة بـ 756 عملية اجتياز للحدود خلال نفس الفترة من العام الماضي،موضحا أنه تم إنقاد21 ألفا و 545 مهاجرا غير شرعي مقارنة بإنقاذ 17 ألفًا و576 مهاجرا غير شرعي خلال نفس الفترة.
وذكر الحرس الوطني – في بيان له على صفحته الرسيمة اليوم – أنه تم إحباط 1967 عملية اجتياز للحدود البرية خلال الفترة من يناير إلى أبريل 2024، مقارنة بـ686 عملية اجتياز للحدود البرية خلال نفس الفترة من عام 2023،وبلغ عدد المتسللين الذين تم ضبطهم في اتجاه الدولة التونسية خلال نفس الفترة المذكورة 21 ألفا و 462 مهاجرا غيرشرعي مقارنة بـ 5256 مهاجرا غير شرعي في الـ 4 أشهر الأولى من عام 2023.
وأوضح الحرس الوطني أن الوحدات تمكنت أيضا من ضبط 529 من منظمي ووسطاء عمليات الهجرة غير الشرعية بحرا وبرا مقارنة بـ 203 منظمين ووسطاء خلال نفس الفترة المذكورة،مضيفا أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بشأنهم،لافتا إلى انتشال 291 جثة خلال الـ 4 أشهر الأول من العام 2024،مقارنة بانتشال 572 جثة خللا نفس الفترة من العام الماضي.
دبلوماسي أمريكي: تونس لديها إمكانيات تساعد في تحقيق السلام والأمن بإفريقيا
أكد السفير الأمريكي لدى تونس جوي هود، أن تونس لديها مؤهلات وإمكانيات تساعدها في تثبيت السلام والأمن في قارة إفريقيا.
وقال جوي هود – في تصريح خاص لقناة (الحرة) الأمريكية عقب انتهاء مناورات الأسد الإفريقي، “إن هذا يدفع القيادة العسكرية الأمريكية إلى المراهنة على القوات المسلحة التونسية؛ للمساهمة في تثبيت السلام والأمن في قارة إفريقيا”.
وأضاف “أن مناورات الأسد الإفريقي تؤكد على أن تونس لديها مؤهلات تساهم في أمن إفريقيا، وهذا الأمر يدفعنا إلى المشاركة في مناورات مشتركة ويدفع القيادة العسكرية الأمريكية إلى المراهنة على القوات المسلحة التونسية”.
وكانت مناورات الأسد الإفريقي – التي أجريت في تونس بين القوات المسلحة التونسية وعناصر من الجيش الأمريكي – قد اختتمت أمس الجمعة، حيث تضمنت تدريبات على عمليات عسكرية تحاكي سيناريوهات واقعية لتحديات يمكن أن تواجه القوات المسلحة التونسية، كالأعمال الإرهابية والتهديدات القادمة عبر الحدود.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.