تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، من كشف ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة الزهور بمديرية أمن بورسعيد، من إحدى المستشفيات بإستقبالها جثة عاطل “له معلومات جنائية” مقيم بدائرة القسم، وبها جروح متفرقة بالجسم.
بالإنتقال والفحص تبين أن وراء إرتكاب الواقعة حداد “له معلومات جنائية” لقيامه بالتعدى على المجني عليه بسلاح أبيض خلال مشاجرة لوجود خلافات بينهما.
عقب تقنين الإجراءات تمكن قطاع الأمن العام بمشاركة مديرية أمن بور سعيد من ضبطه وبحوزته الأداة المستخدمة في الحادث، وبمواجهته إعترف بإرتكابه الواقعة، تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
وفي سياق آخر وجه المحامي العام الأول لنيابات طنطا الكلية، المستشار حلمي عطا المحامي العام لنيابات شرق طنطا الكلية، بسرعة فتح التحقيقات في واقعة اتهام طبيب نساء وتوليد بالشروع في قتل طفل سفاح”حديث الولادة” بعد إلقائه بأكوام القمامة بأحد الميادين العامة، والاستماع لأقوال أفراد التشكيل العصابي، وكذلك أقوال شهود العيان، بالإضافة لتفريغ كاميرات المراقبة التي وثقت الواقعة.
وكشفت التحقيقات الأولية، أن المتهم طبيب نساء وتوليد شهير، تخصص في التخلص من أطفال السفاح، وأنه قام بالتخلص من الطفل بعد إجراء عملية ولادته لأمه، ثم ساعدها في التخلص من الرضيع بمقابل مادى إلا أن العناية الإلهية أنقذت الطفل من الموت ليفتضح أمر الطبيب.
بدأت تفاصيل الواقعة، بتلقي الأجهزة الأمنية بالغربية، إخطارًا يفيد بالعثور على طفل رضيع حي ملقي بأكوام القمامة بأحد الميادين العامة ـ وتم نقله داخل سيارة إسعاف إلي إحدي المستشفيات الحكومية.
وبإجراء التحريات، وتفريغ كاميرات المراقبة الموجودة في محيط الواقعة، تبين قيام أحد الأشخاص بإلقاء الطفل باكوام القمامة، كما تبين ان المتهم يدعى “ر.ا” 78 سنة، طبيب نساء وتوليد، وبمواجهته أنكر ارتكاب الواقعة، وأكد أنه اعتاد إلقاء قمامة منزله بموقع العثور على الطفل الرضيع.
وبتقنين الإجراءات القانونية، وبإعداد الأكمنة اللازمة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط والدة الطفل وبمواجهتها اعترفت بولادتها للطفل السفاح وعدم علمها بأنه حي، وأضافت أنها طلبت من الطبيب دفنه بمعرفته.
كلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري عن ظروف وملابسات الواقعة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيقات.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.