(أحداث نت/ نورا محسن )
توفى “برنس السينما المصرية” الفنان عادل أدهم في يوم 9 فبراير عام1996،والذي برع في أداء الشخصيات ذات الطابع الدرامي والأدوار الشريرة في السينما المصرية.
كما قدم عددًا من الأعمال السينمائية الهامة التي ما زالت حاضرة تاركًا بصمة وسط جمهوره بأعماله الفنية التي تعرض له رغم رحيله، فقد ترك خلفه إرثا كبيرا.
للخبر بقية في الأسفل.. ومن أخبارنا أيضاً:
الكارثة ستهز العالم العربي.. ليلى عبد اللطيف تهدد بالانسحاب من الحلقة بسبب توقعاتها الدامية.. ماذا حصل على الهواء؟
هل من الممكن أن تجسد غادة نافع السيرة الذاتية لوالدتها ماجدة الصباحي؟.. إجابة صادمة من الفنانة!!
محمد محيي يبوح بأمنيته التي تمناها من سنين في حفل كاسيت 90 بالسعودية
أنور وجدى رفضه ممثلًا وطلب يأكل “أبو فروة” قبل وفاته.. من يكون؟
عايدة رياض تروي المعاناة التي عاشتها مع هذا المرض القاتل؟!
طارق الشناوي يعلق على تصريحات مادلين طبر الأخيرة عن احتجاز الزعيم؟!
علاء مرسي يكشف عن رأيه الصريح بـ محمد رمضان.. لن تتوقعوا ما قاله؟!
جوزي عاوز يجمعني مع ضرتي في السرير أعمل إيه؟ رد “ناري” من هبة قطب!!
أمارس هذا الشيء بشراهة كل يوم ومش قادرة ابتعد عنها.. متصله تفاجئ دعاء فاروق بسؤال جريء ولم تكن تتوقع أن الرد سيكون قاسياً بهذا الشكل!!
ميشال حايك ينفجر باكياً ويصدم الجميع: زلزال سيضرب هذه الدولة العربية وفصل الصيف لن يمر مرور الكرام!
وهو ممثل مصري ولد في حي الجمرك البحري بالإسكندرية في 8 مارس عام 1928 والده كان موظفا كبيرا بالحكومة ووالدته تركية الأصل، وقد ورثت عن أبيها شاليهين في سيدي بشر.
وانتقلت الأسرة للإقامة هناك وكان عادل صغيرا وما زال في المدرسة الابتدائية وكان يمارس رياضة ألعاب القوى ثم اختار رياضة الجمباز وكان متفوقا فيها بين زملائه.
ومارس أيضا رياضة الملاكمة والمصارعة والسباحة ولقد ذاع صيته في الإسكندرية وأطلق عليه لقب “البرنس”.
ترك الرياضة واتجه إلى التمثيل وشاهده أنور وجدي وقال له:”أنت لا تصلح إلا أن تمثل أمام المرآة»، ثم اتجه إلى الرقص وبدأ يتعلم الرقص مع علي رضا”.
وكانت بدايته في السينما في عام 1945 في فيلم “ليلى بنت الفقراء”، حيث ظهر في دور صغير جدا كراقص، ثم كان ظهوره الثاني في مشهد صغير في فيلم “البيت الكبير” ثم عمل كراقص أيضا في فيلم “ماكانش عالبال” عام 1950.
ثم ابتعد عادل أدهم عن السينما واشتغل في سوق بورصة القطن، وظل يمارسها إلى أن أصبح من أشهر خبراء القطن في بورصة الإسكندرية.
وبعد التأميم ترك سوق البورصة وفكّر في السفر، وأثناء إعداده أوراق السفر تعرف على المخرج أحمد ضياء حيث قدّمه في فيلم “هل أنا مجنونة؟”في عام 1964.
قدُم العديد من الأدوار التي تميزت بخفة الظل، ومنها دوره في “أخطر رجل في العالم”،”العائلة الكريمة”، ومع إيمان المخرجين بموهبته بدأوا يمنحونه أدواراً أكثر صعوبة دارت معظمها في إطار اللص أو الشرير.
بالرغم من النجاح الكبير الذي حققه الراحل عادل أدهم في حياته الفنية وتميزه في السينما بأدوار الشر، وكان أحد ملوك الشر في السينما المصرية إلا أنه عانى من أزمة في حياته العائلية.
وكانت من تلك الأزمات هو قصة هروب زوجته، حيث تزوج عادل أدهم في البداية من فتاة يونانية تدعى «ديمترا» كانت تعيش في الإسكندرية .
ورغم قصة الحب التي كانت تجمعهما إلا أنها قررت الانفصال والهروب منه والعودة إلى بلدها اليونان وكانت ذلك بسبب عصبية عادل أدهم الزائدة التي دفعته للاعتداء عليها فكانت النتيجة أنها هربت خوفا منه إلى بلدها.
أما أزمته الثانية فهي عدم اعتراف ابنه به، الذي كان ما زال في بطن أمه عندما هربت إلى اليونان، فعندما علم عادل أدهم مكان ابنه في اليونان ذهب إليه .
ولكن كانت المفاجأة أنه لم يعترف بيه بل أنكره وقال له انني لا أملك أبا إلا زوج آمي الذي رعاني، وعاد بعد عادل أدهم ليكمل حياته محاطا بالاكتئاب ولم ينس يوما أنه أبا بلا ولد.

تابعوا أخبار أحداث نت عبر Google News
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.