سجل المؤشران ستاندرد آند بورز 500 وناسداك المجمع فى أسواق الأسهم الأمريكية خسائر على أساس أسبوعي، أمس الجمعة، لتتوقف سلسلة مكاسب استمرت خمسة أسابيع، فيما يقيّم المستثمرون تقرير التضخم وكذلك التوقيت الذي يُحتمل أن يبدأ فيه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) خفض أسعار الفائدة.
وارتفع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 فى أسواق الأسهم الأمريكية بواقع 44.53 نقطة بما يعادل 0.85% إلى 5280.01 نقطة عند الإغلاق، فيما تراجع بنسبة 0.5% خلال الأسبوع، في المقابل سجل مكاسب شهرية بنسبة 4.8%.
ونزل المؤشر ناسداك المجمع فى أسواق الأسهم الأمريكية بواقع 2.06 نقطة أو 0.01% إلى 16735.02 نقطة، بينما سجل خسارة أسبوعية بنسبة 1.1%، فيما زاد بنسبة 7% في شهر مايو.
وصعد المؤشر داو جونز الصناعي أسواق الأسهم الأمريكية بنحو 595.78 نقطة أو 1.56% إلى 38707.26 نقطة، فيما تراجع 1% خلال الأسبوع، بينما ارتفع على أساس شهري بنسبة 2.3%.
وقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، نيل كاشكاري، إنه يتعين على الفيدرالي انتظار تقدم كبير بشأن التضخم قبل خفض أسعار الفائدة.
وظهر اختلاف بين البنوك المركزية الكبرى بشأن التوقعات بشأن أسعار الفائدة، حيث أصبح بنك الاحتياطي الفيدرالي – عادة أول من يتحرك – أكثر تشددا وسط تضخم لا يزال مرتفعا.
ومن المتوقع الآن أن يقوم البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
الأسهم الأوروبية تحقق مكاسب شهرية وسط توقعات بخفض الفائدة
ارتفعت الأسهم الأوروبية أمس الجمعة بعد أن عززت بيانات التضخم الضعيفة في الولايات المتحدة الآمال في خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) لأسعار الفائدة، في حين ظلت توقعات خفض أسعار الفائدة بمنطقة اليورو في يونيو/ حزيران قائمة على الرغم من أرقام التضخم الأعلى من المتوقع بالمنطقة.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 فى أسواق الأسهم الأوروبية مرتفعا 0.3%، لكنه سجل انخفاضا للأسبوع الثاني مع ارتفاع عوائد سندات منطقة اليورو لتتماشى مع نظيرتها الأميركية بفعل مخاوف بقاء أسعار الفائدة مرتفعة .
لكن المؤشر ستوكس 600 فى أسواق الأسهم الأوروبية حقق مكاسب شهرية بما يصل نسبتها نحو 2.65%.
وأظهرت البيانات في الولايات المتحدة أن التضخم استقر في أبريل، مع ارتفاع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي 0.3% في الشهر الماضي و2.7% على أساس سنوي حتى أبريل.
وفي الوقت ذاته، ارتفع التضخم في منطقة اليورو في شهر مايو، في إشارة إلى أن البنك المركزي الأوروبي لا يزال أمامه رحلة بطيئة وغير مضمونة لكبح جماح الأسعار.
وأغلقت معظم القطاعات الرئيسية على مؤشر ستوكس 600 على ارتفاع، مع تقدم قطاع الرعاية الصحية 1.1%، ورغم تراجع أسهم التكنولوجيا 1.5% الذي حد من المكاسب.
ومن بين الأسهم القيادية، انخفض سهم إيرباص فى أسواق الأسهم الأوروبية 2% بعد أن قالت مصادر بالصناعة إن شركة صناعة الطائرات تواجه ضغوطا جديدة بشأن زيادة الإنتاج المزمع لطائرات الركاب.
وقفز سهم ساب فى أسواق الأسهم الأوروبية 5.6% بعد أن قالت الشركة السويدية المصنعة للمعدات الدفاعية إنها تلقت طلبية بقيمة 7.7 مليار كرونة (727 مليون دولار) من دولة غربية لم تسمها.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.