جلس “ح.ح”، عاطل يفكر في طريقة لجمع الأموال الحرام، فاختمر في ذهنه فكره عمل حسابات وهمية لاستدراج الفتيات، والحديث معهن على أساسا أنه بنت ليتبادل معهن الصور وتبدأ عملية النصب من عاطل معدوم الضمير.
المتهم قرر عمل أكونت باسم “بنت”، وبدء الحديث مع العديد من الفتيات، حتى استطاع تكوين صداقة مع طالبة عمرها 18 سنة، بعد إقناعها بأنه أنثى مثلها وأرسل لها صور فتاة على أساس أنها صوره.
المجني عليها المسكينة وبكل سذاجة بدأت تحكي للمتهم على تفاصيل حياتها عبر الشات، وبعد فترة أرسلت له صورها الشخصية ومعتقدة أنها عثرت على صديقة عمرها من مواقع التواصل الاجتماعي التي أصبحت أرض خصبة للنصابين بسبب غياب الوعي.
لم تكتف المجني عليها بإرسال صورها الشخصية للمتهم بل بدأت تحكى له عن حياتها الاجتماعية وأسرارها الشخصية وجمع المتهم معلومات عن ضحيته.
وخلال جلوس المجني عليها استقبلت رسالة من المتهم يطلب منها دفع أموال له وإلا سيقوم بنشر صورها على مواقع التواصل الاجتماعي، هنا علمت المجني عليها أنها وقعت ضحية نصاب غاب ضميره.
المجني عليها قررت إخبار والدتها بتفاصيل الواقعة، وليتجهوا نحو الطريق الصحيح ويقوما بتحرير محضر بالواقعة بدائرة قسم المنتزه، وخلال وقت قصير تنجح أجهزة الأمن في تحديد هوية المتهم والقبض عليه وبحوزته هاتف محمول، وتبين وجود حساب على “فيس بوك” باسم الحساب المستخدم في ارتكاب الواقعة ووجود الرسائل بينه وبين المجنى عليها والصور والمقاطع.
قدم مرتكب الواقعة للمحاكمة وبعد نظر الجلسات وتحقيق العدلة صدر ضد المتهم حكما بالسجن المشدد 6 سنوات لتستعيد المجني عليها طريقها نحو الحياة.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.