أبوظبي: «الخليج»
أعلنت الاتحاد للطيران الناقل الوطني لدولة الإمارات، وخطوط شرق الصين الجوية، إحدى شركات الطيران العالمية، الأربعاء، توقيع تعاون مشترك لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بينهما. وتمثل هذه الخطوة التاريخية، التي تمت ضمن مراسم توقيع في المقر الرئيسي للاتحاد للطيران في أبوظبي، أول تعاون تجاري مشترك بين ناقلة من الشرق الأوسط وشركة طيران صينية.
وستسهم هذه الشراكة بين الناقلتين في تعزيز نمو مسارات الرحلات بين دولة الإمارات والصين، ما سيؤدي إلى بناء شبكة وجهات أوسع. وتعكس هذه الشراكة الالتزام بتقديم خيارات سفر أكثر وتجارب سفر سلسة للمسافرين بين المدن الصينية الكبرى مثل شنغهاي، وبكين وشيآن وكونمينغ ومحطات رئيسية في دولة الإمارات وعبر منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
وتعتزم الاتحاد للطيران وخطوط شرق الصين الجوية بدء تنفيذ هذه الشراكة في أوائل عام 2025، وذلك رهناً بحصولهما على الموافقات التنظيمية اللازمة. وإضافة إلى ذلك، ستعمل الشركتان على تبادل الاستفادة من برامج الولاء الحالية في الربع الأخير من 2024، ما سيسمح للمسافرين باكتساب نقاطهم وإنفاقها بكل سهولة عند السفر مع إحدى الناقلتين.
وأشاد محمد علي الشرفا رئيس مجلس إدارة مجموعة الاتحاد للطيران بالشراكة باعتبارها إنجازاً تاريخياً في مسيرة نجاحات الشركة، قائلاً: «تأتي هذه الشراكة تعبيراً عن الالتزام بتعزيز الروابط الثقافية والاقتصادية العميقة بين دولة الإمارات والصين. كما نتطلع إلى استقبال عدد أكبر من السياح الصينيين للتعرف على الموروث الثقافي الغني للدولة، إلى جانب زيارة وجهاتها السياحية الفريدة. ونؤكد أن إطار هذا التعاون يتعدى حدود توسعة شبكة مسارات الرحلات الجوية بين الناقلتين، بل يتمدد لأن يكون أحد دعائم توطيد العلاقات بين البلدين».
وأعرب أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران، عن أهمية هذه الشراكة، قائلاً: «يُعد هذا التعاون علامة بارزة في شراكتنا مع خطوط شرق الصين الجوية. وسيتيح للشركتين تقديم خيارات سفر محسّنة وذات قيمة استثنائية للضيوف».
فيما قال رئيس مجلس إدارة خطوط شرق الصين الجوية، وانغ تشي تشينغ: «تصادف هذه السنة الذكرى الأربعين على العلاقات الدبلوماسية بين جمهورية الصين ودولة الإمارات. ويواصل البلدان تعزيز التعاون الاستراتيجي في مبادرة الحزام والطريق، ويأتي هذا التعاون ليخلق الفرص والحوافز على تعميق التعاون بين خطوط شرق الصين الجوية والاتحاد للطيران».
وأضاف: «تتمتع كل من خطوط شرق الصين الجوية وشركة الاتحاد للطيران بمراكز طيران عالمية قوية، ويعد تعاوننا متكاملاً إلى حدٍ كبير، ويغطي نطاقاً واسعاً بإمكانيات هائلة. ومن خلال هذا التعاون، نسعى إلى تقديم المزيد من أوجه التضافر، ليس على مستوى سفر الركاب فحسب، بل أيضاً من خلال تعميق التبادلات الاقتصادية والتجارية والثقافية بين البلدين».
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.