قال محمود كمال الباحث في العلوم الزراعية بوزارة الموارد المائية والري، إن زراعة محاصيل البذور الزيتية لها أهمية كبيرة في مصر لأسباب زراعية واقتصادية وتعتبر هذه المحاصيل التي تشمل عباد الشمس وفول الصويا والكانولا ضرورية لإنتاج زيوت الطهي والزيوت الأساسية الأخرى.
وأضاف كمال، أنه من خلال زراعة هذه المحاصيل محليًا يمكن لمصر تقليل اعتمادها على الزيوت المستوردة وبالتالي تعزيز الأمن الغذائي وخفض فاتورة الواردات في البلاد .
وأكد كمال، يمكن لزراعة محاصيل البذور الزيتية أيضًا أن تساهم في تطوير القطاع الزراعي وخلق فرص العمل للمجتمعات الريفية وهذا لا يعزز الاقتصاد الزراعي فقط بل يساعد أيضًا في التخفيف من حدة الفقر والتنمية الريفية.
وشدد كمال، انه علاوة على ذلك فإن تلبية الطلب المحلي على البذور الزيتية من خلال الزراعة المحلية يمكن أن يكون له تأثير كبير على الاقتصاد المصري ومن خلال تقليل الحاجة إلى استيراد البذور الزيتية يمكن للبلاد توفير احتياطيات النقد الأجنبي وزيادة إمكاناتها التصديرية ويمكن أن يؤدي هذا إلى فائض تجاري في القطاع الزراعي مما قد يعزز النمو الاقتصادي الإجمالي للبلاد بالإضافة إلى ذلك فإن توافر البذور الزيتية المنتجة محليًا
واختتم كمال يمكن أن يعمل أيضًا على استقرار الأسعار في السوق المحلية مما يوفر مصدرًا موثوقًا وبأسعار معقولة للزيوت المستخدمة في الطهي للمستهلكين وبشكل عام، تلعب زراعة محاصيل البذور الزيتية دورًا حاسمًا في تأمين إمدادات الغذاء وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة في مصر.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.