عاد أكثر من 6 ملايين طالب وطالبة من التعليم العام إلى مدارسهم صباح اليوم في السعودية، إضافة إلى 1,360,000 طالب وطالبة من التعليم الجامعي والتدريب التقني والمهني في جميع مناطق ومحافظات السعودية، في مدارسهم ومؤسساتهم التعليمية والأكاديمية والتدريبية المختلفة.
من جانبه جدد وزير التعليم يوسف البنيان، الترحيب بأبنائه وبناته الطلبة، والمعلمين والمعلمات مع بداية العام الدراسي الجديد، مشددًا على البداية الجادة والعودة بانتظام، ومنوهًا بأمانة الرسالة التعليمية التي يحملها كل معلم ومعلمة، حيث تمثّل لبنة البناء الأولى لغرس القيم الوطنية والدينية والمساهمة في التنمية والتطور الذي تعيشه بلادنا.
عودة الطالبات
وأثنى على الجهود التي تبذلها إدارات التعليم واللجان المختصة، وما يبذله المعلمون والمعلمات؛ لتهيئة البيئة التعليمية المناسبة التي تضمن تلقي أبنائنا وبناتنا تعليمهم دون عقبات؛ بما يكفل أن نستقبل أكثر من ستة ملايين طالب وطالبة، وهم يحملون شغف العودة إلى مقاعدهم الدراسية، موجهًا رسالة لأبنائه الطلبة بأن العودة بنشاط هي مفتاح التميّز، بما يتلقونه من مهارات ومعارف وقدرات تهيئهم لسوق العمل، وتعدّهم للمنافسة عالميًا.
وأضاف الوزير البنيان أن الأسرة شريك رئيس لنجاح منظومة التعليم، مما له بالغ الأثر في تعزيز جوانب التفوق، ودعم مسيرة الطالب، إلى جانب الأثر الإيجابي الذي تحكمه هذه العلاقة التفاعلية من خلال تعزيز دور الأسر وأولياء الأمور في صناعة القرار، بما ينعكس على تحقيق الأهداف التعليمية المستقبلية.
يذكر أن وزارة التعليم قد بدأت استعدادها للعام الدراسي منذ وقت مبكر، بالتكامل مع إدارات التعليم وفق خطة إستراتيجية، لتهيئة المدارس وتحقيق البداية الجادة لعودة الطلاب والطالبات، حيث عملت الفرق الميدانية الوزارية بمساندة لجان الاستعداد المدرسي في إدارات التعليم لتوفير الاحتياجات اللازمة للمدارس، ورفع مستوى الجاهزية لاستقبال الطلبة، مؤكدة على دور أولياء الأمور والأسر في تحفيز أبنائهم والحرص على مشاركتهم، بما يحقق الأهداف التعليمية لرحلة أبنائنا وبناتنا الطلبة.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.