Ooredoo تتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق

انطلاقا من برنامجها الرائد في المسؤولية الاجتماعية، توحد شركة «Ooredoo – الكويت» من جهودها مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (UN OCHA) لإطلاق حملة يوم العمل الإنساني لمساعدة الأسر المحتاجة.

وتعكس هذه المبادرة المشتركة، التي تم اتخاذها بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، التزام Ooredoo الكويت بتقديم المساعدة للأشخاص المحتاجين لتمكين المنظمات الإنسانية من توفير الملاجئ الآمنة والغذاء والتعليم والمياه والحماية وتوفير حياة أفضل للمحتاجين. تسعى شركة Ooredoo الكويت الى تحقيق أهداف التنمية المستدامة (UN SDG)، والتي تهدف إلى تحسين حياة الناس وخلق عالم أكثر صحة وأمانا من جميع النواحي.

وفي هذا السياق، قال مدير الاتصالات التسويقية ووسائل التواصل الاجتماعي في Ooredoo الكويت ناصر العبدالله: «إن برنامج Ooredoo في المسؤولية الاجتماعية لا يقتصر على تقديم خدمات الاتصال، فنحن ملتزمون أيضا بإحداث تأثير إيجابي على المجتمعات المحتاجة، وتعاوننا مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليوم العالمي للعمل الإنساني دليل على هذا الالتزام، فمن خلال نشر الوعي بأهمية التبرع للمحتاجين، وتحفيز عملائنا وموظفينا للمساهمة، نحن نعزز قوة العمل الجماعي من أجل رفاهية الأسر التي تعاني من ظروف حياتية صعبة».

من جانبها، قالت ممثل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الكويت نور القطان: «مع وجود الأسر التي تعيش تحت خط الفقر، فإن المساعدة مطلوبة الآن أكثر من أي وقت مضى، يهدف هذا التعاون إلى تقديم يد العون والإنقاذ لمن هم في أمس الحاجة إليها، ويعرب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة عن امتنانه الشديد لالتزام Ooredoo المستمر بمساعدة الأشخاص المتضررين في الأزمات».

وتحرص Ooredoo الكويت على تجنيد خبرتها في مجال التكنولوجيا لإحداث تغيير اجتماعي واقتصادي إيجابي، فعبر جميع أنحاء نطاقها الدولي، تعمل الشركة بجد لتكون عنصرا فاعلا في التمكين الرقمي ومساعدة الأشخاص على تحقيق إمكانياتهم وإحداث فرق حقيقي في المجتمعات التي تتواجد بها.

جدير بالذكر ان مثل هذا التعاون يشكل علامة فارقة في عالم يواجه العديد من التحديات على مختلف الأوجه، في عام 2023، برقم قياسي، كان هناك 363 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة الطارئة بسبب النزاعات والكوارث الاقتصادية والمتعلقة بالمناخ، مما يؤكد أهمية التضامن والتنسيق بين هيئات العمل الإنساني وشركات القطاع الخاص، لكيلا تقتـــصر مبادراتها على الجـانب الأخـــلاقي فحسب، وإنمــا تتجاوزها لتكون ذات أثر إيجابي على المجتمعات، وهذا ما تسعى Ooredoo الى إبرازه.