بدر الطيار في ذمة الله

عبدالحميد الخطيب

غيّب الموت أمس الفنان القدير بدر الطيار بعد صراع مع المرض، حيث تعرض لانتكاسة صحية أدخل على إثرها العناية المركزة في مستشفى الفروانية خلال الفترة القليلة الماضية، حتى فارق الحياة.

وبدأت رحلة بدر الطيار في عالم الفن عام 1978 عبر مسرحية «نورة» مع المخرج الراحل فؤاد الشطي، ليقدم بعد ذلك العشرات من الأعمال الدرامية والمسرحية مع كبار نجوم الساحة الخليجية والعربية أمثال الفنانين الراحلين عبدالحسين عبدالرضا وخالد النفيسي وغانم الصالح، كما شارك في أعمال سعد الفرج وحياة الفهد وسعاد عبدالله وداود حسين وحسن البلام، على مدى ما يقرب من 40 عاما.

وتبوأ الراحل، رحمه الله، خلال رحلته الفنية عدة مناصب إدارية وفنية في فرقة المسرح العربي، إلا أنه وفي السنوات الاخيرة ابتعد عن الساحة الفنية تماما بعد أن عانى من عدة مشاكل صحية، كضعف الرؤية والسمع، والفشل الكلوي ما أثر على أدائه التمثيلي وحينها فضل الابتعاد، ورغم ابتعاده عن الساحة الفنية تم تكريمه في مهرجان الكويت المسرحي عن مجمل أدواره الكوميدية التي أداها طوال مشواره.

تتقدم أسرة «الأنباء» بأحر التعازي والمواساة إلى أسرة الفنان بدر الطيار، سائلين العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

(إنا لله وإنا إليه راجعون)

«الإعلام»: الراحل نموذج للفنان الحقيقي

نعت وزارة الإعلام ببالغ الحزن والأسى الفنان القدير بدر الطيار الذي وافته المنية بعد رحلة حياة حافلة بالعطاء للفن الكويتي تلفزيونيا ومسرحيا.

ونقل المتحدث باسم الوزارة بدر العنزي، في بيان صحافي، تعازي ومواساة وزير الإعلام وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية عبدالرحمن المطيري لأسرة الفقيد، داعيا المولى عز وجل أن يلهمهم جميل الصبر وحسن العزاء.

وقال العنزي إن الفنان الراحل كان نموذجا للفنان الحقيقي الذي أحب فنه وجمهوره، وقدم العديد من الأعمال التلفزيونية والمسرحية التي أثرت الساحة الفنية ومثلت بصمة حقيقية للفن الكويتي.