عندما نتكلم عن الطفولة تتبادر إلى أذهاننا مشاهد السعادة والبراءة التي ترتسم على وجوه الأطفال وهم بين أحضان عائلتهم وخلال لعبهم.
غير أن العديد من الأطفال باتوا في خطر، خلف جدران يفترض أن تكون مأوى آمناً لهم. حيث يتعرضون للتعنيف أو الضرب أو التحرش الجنسي أو الاغتصاب.
فقبل أيام استفاق الشارع العراقي على جريمة قتل مروعة راح ضحيتها الطفل موسى ولاء البالغ 7 أعوام على يد زوجة أبيه.
ملابس شتائية في عز الصيف!
واجتاحت موجة غضب واسعة الرأي العام في البلاد. فيما تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورة تعصر القلب للطفل الضحية حصلت عليها إعلامية عراقية، تظهر موسى وهو يؤدي الامتحانات النهائية قبل أن تقتله، وآثار التعذيب واضحة عليه.
هذه صورة موسى التي حصلت عليها الإعلامية #رفيف_الحافظ، وهو يؤدي الامتحانات النهائية قبل أن تقتله زوجة ابيه، آثار التعذيب عليه واضحة وباستثناء الطلاب، يرتدي ملابس شتائية في الصيف! نظرة عينيه الغامضتين تفصحان عن الكثير من الألم الصامت.
طفلٌ صغير، انتُزع من أحضان حنانٍ كان يفترض كأي… pic.twitter.com/BcG7SVLOCj— Jumana Mumtaz (@jumana_mumtaz) July 25, 2023
كما أن اللافت في الصورة أيضاً، ارتداء موسى ملابس شتائية في عز الصيف.
يذكر أن الشبكة العراقية لحقوق المرأة كانت نقلت عن مصدر أمني قوله إن الطفل موسى ولاء تعرض لتعذيب قاس من قبل زوجة أبيه، شمل استعمال الكهرباء، ومن ثم السكين والملح والخنق، إلى أن فارق الحياة في منطقة الخطيب التابعة لمدينة الشعلة في بغداد.
كذلك كشف المصدر أن “المتورطة بالجريمة لم تعان من أي أمراض نفسية أو عقلية”، مردفاً أن “الأجهزة الأمنية تمكنت من القبض على زوجة والد الطفل لاستكمال الإجراءات التحقيقية، وإحالتها للجهات القضائية المختصة”.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.