الشال قطاع المؤسسات والشركات أصبح أكبر

ذكر تقرير «الشال» الاقتصادي أن الشركة الكويتية للمقاصة أصدرت تقريرها «حجم التداول في السوق الرسمي للفترة من 1/1/2023 إلى 30/9/2023»، والمنشور على الموقع الإلكتروني لبورصة الكويت وفقا لجنسية وفئة المتداولين.

وأشار التقرير إلى أن قطاع المؤسسات والشركات أصبح أكبر المتعاملين فيها، فقد استحوذ على 46.7% من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة (32.2% للفترة ذاتها 2022) و46.6% من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (29.2% للفترة ذاتها 2022)، وقد اشترى أسهما بقيمة 3.515 مليارات دينار، في حين باع أسهما بقيمة 3.512 مليارات دينار، ليصبح صافي تداولاته شراء وبنحو 3.18 ملايين دينار.

وأصبح قطاع الأفراد ثاني أكبر المساهمين ونصيبه إلى انخفاض، إذ استحوذوا على 32.9% من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة (39.6% للفترة ذاتها 2022) و32.2% من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (41.0% للفترة ذاتها 2022)، واشترى المستثمرون الأفراد أسهما بقيمة 2.479 مليار دينار، بينما باعوا أسهما بقيمة 2.427 مليار دينار، ليصبح صافي تداولاتهم الأكثر شراء وبنحو 52.414 مليون دينار.

وثالث المساهمين هو قطاع حسابات العملاء (المحافظ) ونصيبه إلى انخفاض، فقد استحوذ على 16.9% من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (25.8% للفترة ذاتها 2022) و16.4% من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة (24.8% للفترة ذاتها 2022)، وقد باع هذا القطاع أسهما بقيمة 1.27 مليار دينار، في حين اشترى أسهما بقيمة 1.23 مليار دينار، ليصبح صافي تداولاته الأكثر بيعا وبنحو 40.28 مليون دينار.

وآخر المساهمين في سيولة السوق هو قطاع صناديق الاستثمار ونصيبه إلى ارتفاع، فقد استحوذ على 4.2% من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (4.0% للفترة ذاتها 2022) و4.0% من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة (3.5% للفترة ذاتها 2022). وقد باع هذا القطاع أسهما بقيمة 317.23 مليون دينار في حين اشترى أسهما بقيمة 301.9 مليون دينار، ليصبح صافي تداولاته بيعا وبنحو 15.316 مليون دينار.

ومن خصائص بورصة الكويت استمرار كونها بورصة محلية، فقد كان المستثمرون الكويتيون أكبر المتعاملين فيها، إذ اشتروا أسهما بقيمة 6.257 مليارات دينار مستحوذين بذلك على 83.1% من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة (80.2% للفترة ذاتها 2022)، في حين باعوا أسهما بقيمة 6.104 مليارات دينار مستحوذين بذلك على 81.1% من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة (85.3% للفترة ذاتها 2022)، ليبلغ صافي تداولاتهم الوحيدون شراء وبنحو 152.460 مليون دينار. ومن خصائصها أيضا على مستوى التداول المحلي التحول إلى غلبة التداولات المؤسسية على حساب التداولات الفردية، وهو تطور إيجابي إن استمر، وقد لا يستمر إن أصبحت تداولات البورصة أكثر نشاطا، فالأفراد أسرع في قراراتهم وأكثر رغبة في أخذ المخاطر، وهبوط نشاط البورصة مقاسا بهبوط سيولتها بنحو 35.1% في الأرباع الثلاثة الأولى من العام الحالي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي يؤدي إلى خفوت مستوى تداولاتهم.

وبلغت نسبة حصة المستثمرين الآخرين من إجمالي قيمة الأسهم المباعة نحو 14.4% (11.6% للفترة ذاتها 2022) وباعوا ما قيمته 1.087 مليار دينار، في حين بلغت قيمة أسهمهم المشتراة نحو 1.072 مليار دينار أي ما نسبته 14.2% من إجمالي قيمة الأسهم المشتراة (16.8% للفترة ذاتها 2022)، ليبلغ صافي تداولاتهم بيعا وبنحو 15.802 مليون دينار.

وبلغت نسبة حصة المستثمرين من دول مجلس التعاون الخليجي من إجمالي قيمة الأسهم المبيعة نحو 4.5% (3.1% للفترة ذاتها 2022) أي ما قيمته 335.833 مليون دينار، في حين بلغت نسبة أسهمهم المشتراة نحو 2.6% (3.0% للفترة ذاتها 2022) أي ما قيمته 199.175 مليون دينار، ليبلغ صافي تداولاتهم الأكثر بيعا وبنحو 136.658 مليون دينار.

وتغير التوزيع النسبي بشكل طفيف بين الجنسيات عن سابقه، إذ أصبح نحو 82.1% للكويتيين، و14.3% للمتداولين من الجنسيات الأخرى، و3.6% للمتداولين من دول مجلس التعاون الخليجي، مقارنة بنحو 82.8% للكويتيين، و14.2% للمتداولين من الجنسيات الأخرى، و3.0% للمتداولين من دول مجلس التعاون الخليجي للفترة ذاتها من العام السابق. ولازالت بورصة الكويت بورصة محلية، حيث كان النصيب الأكبر للمستثمر المحلي، ومازال إقبال المستثمرون الآخرون من خارج دول مجلس التعاون الخليجي يفوق إقبال نظرائهم من داخل دول المجلس ونصيبهم في ازدياد.

وارتفع عدد حسابات التداول النشطة بنحو 6.2% ما بين نهاية ديسمبر 2022 ونهاية سبتمبر 2023، مقارنة بانخفاض بنسبة -3.5% ما بين نهاية ديسمبر 2021 ونهاية سبتمبر 2022، وبلغ عدد حسابات التداول النشطة في نهاية سبتمبر 2023 نحو 18.794 حسابا أي ما نسبته 4.5% من إجمالي الحسابات، مقارنة بنحو 18.343 حسابا في نهاية أغسطس 2023 أي ما نسبته 4.4% من إجمالي الحسابات من الشهر ذاته، أي بارتفاع بنحو 2.5% خلال سبتمبر 2023.