أكدت مؤسسة البترول وشركاتها التابعة قدراتها على تحقيق الهدف المنشود بالوصول إلى حجم الانتاج اليومي من النفط إلى 4 ملايين برميل، من بينها 3.65 ملايين من شركة نفط الكويت، و350 ألف برميا من شركة نفط الخليج.
وأكد الرئيس التنفيذي في مؤسسة البترول الشيخ نواف السعود أن الكويت ماضية في خطواتها بشأن حقل الدرة بالاتفاق مع شركائها في السعودية، والتي تتضمن عمل وإعادة تجديد الدراسات الأولية بهدف الوصول إلى مشروع متكامل يمكن اتخاذ قرار نهائي في تنفيذه. وأشار، في رد على سؤال خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد عقب الإعلان عن تدشين استراتيجية 2040، إلى أن مؤسسة البترول الكويتية تمضي في هذا الأمر حسب الإجراءات المعتادة والمطبقة في المؤسسة، مرحلة بمرحلة من الدراسات حتى تصل إلى القرار النهائي الاستثماري.
وذكر السعود أن احتياطيات الكويت النفطية تقدر بنحو 100 مليار برميل، وأن الكويت والعراق يناقشان آلية الإنتاج المناسبة من حقلي «الرتقة» و«العبدلي»، وأن الحقول متوافرة بالكويت للوصول إلى حجم إنتاج مستهدف يبلغ 4 ملايين برميل يوميا، وأن الأمر يتطلب طرقا جديدة لاستخراج النفط بالتعاون مع الخبرات العالمية وهو ما تقوم به نفط الكويت مع جميع الشركات العالمية للوصول إلى النماذج المميزة التي يمكن تطبيقها في الكويت للنهوض بالإنتاج حسب الخطة المرسومة.
ولفت السعود إلى أن الكويت لها نحو 85 سنة تنتج من «الإنشور»، ولأول مرة تدخل في «الأوفشور» عبر المياه الإقليمية من البئر الجديدة «نوخذة 1» والاستكشاف، مؤكدا بقوله «ستكون لدينا مصادر كثيرة متعددة للوصول إلى الهدف المطلوب في حجم الإنتاج، وهذا كله له تكلفة وعوامل يجب أن تتحقق».
بدوره، استعرض الرئيس التنفيذي في شركة نفط الكويت أحمد العيدان آليات وصول الكويت إلى مستوى انتاج يبلغ 4 ملايين برميل يوميا، مبينا أن القدرة الانتاجية تصل الآن إلى نحو 2.9 مليون برميل يوميا ونتجه إلى 4 ملايين برميل يوميا موزعة بواقع نحو 3.65 ملايين برميل يوميا من شركة نفط الكويت، بالإضافة إلى 350 ألف برميل يوميا من شركة نفط الخليج.
وذكر أن دعم التوجه نحو 4 ملايين برميل يأتي من العمل على المعزز واستخلاصه، والاستكشافات التي ستدخل على حجم الإنتاج اليومي، كما لدينا حقول جديدة نعمل عليها الآن وهي التي ستساعدنا على أن نصل إلى 3.65 ملايين برميل يوميا في نفط الكويت.
وزاد «يأتي ذلك إلى جانب أننا بدأنا في الاستكشاف البحري، ففي البئر الأولى وصلنا إلى العمق النهائي تقريبا، وخلال شهر أو أقل نبدأ الاختبارات».
وأكد العيدان على وجود استدامة في القدرة الإنتاجية الحالية، وأن نفط الكويت تعمل على رفع الإنتاج من خلال تحفيز الآبار عبر عمليات حقن المياه، مع المحافظة على ديمومة واستدامة الإنتاج في ظل 2.9 مليون برميل يوميا وقريبا سترتفع إلى 3 ملايين من شركة نفط الكويت، إلى جانب 200 ألف برميل يوميا من شركة نفط الخليج، ما يعني أننا سنصل في 2025/2026 إلى 3.2 ملايين برميل يوميا، ودخول الاستكشافات الجديدة في الإنتاج سيصل بنا إلى مستوى 4 ملايين برميل يوميا.
بدوره، أشار العضو المنتدب للشؤون المالية والإدارية في مؤسسة البترول بدر العطار إلى أن الإنفاق الملياري المتوقع توجيهه إلى القطاع النفطي سيوجه ربعه إلى التحول في الطاقة، بينما تستحوذ عمليات الاستكشاف والإنتاج على 60 إلى 70% من المبلغ، ويوجه بقية المبلغ إلى عمليات التكرير والبتروكيماويات.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للشركة الكويتية للاستكشافات البترولية الخارجية (كوفبيك) محمد الحيمر إن الشركة تجري محادثات للاستحواذ على أكبر حقل للغاز في آسيا، فيما لم يذكر اسم الحقل أو تفاصيل أخرى.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.