تشهد محافظة الفيوم اليوم الخميس طقس معتدل الحرارة وتسجل اليوم درجة الحرارة 31 درجة وترتفع الى 32 درجة غدا الجمعه و31 درجة مئوية السبت والاحد والاثتين و تتراوح درجة الحرارة الصغرى بين 18و19 درجة .
على جانب اخر شهدت الحركة المرورية صباح اليوم الخميس زحاما متوسطا فى اغلب شوارع مدينة الفيوم السد العالى والجمهورية والحرية بطل السلام ودار الرماد الجديد و احمد شوقى والاستاد الرياضى وميدان الحواتم وميدان التدريب وهى الشوارع والميادين الرئيسية فى المدينة عادية ولم تشهد اى اختناقات مرورية بينما يشهد كوبرى البنوك وشارع البوسطة مع ارتباك مرورى بسبب غلق الطريق فى امتداد شارع الحرية من امام البنك الاهلى حتى كلية طب اسنان بسبب اعمال الصيانة لبحر يوسف وتركيب “خوازيق” للبحروالتى لازالت مستمرة من عدة اسابيع .
زحام معتاد
ويشهد ميدان المسلة فى مدينة الفيوم زحام مرورى يومى خاصة فى فترات الصباح ومع خروج الموظفين وقد يمتد الى المساء احيانا وهذا الميدان بمثابة الشريان الرئيسى للمرور فى المدينة للسيارات القادمة من شارع جمال عبد الناصر المتجهة الى القاهرة او شارع النبوى المهندس المؤدى الى قرية دمو وطريق القاهرة- اسيوط وطريق الفيوم- بنى سويف كما شهد شارع الفنية وملف الصدرزحام مرورى اصبح معتاد يوميا .
وقد اشتكى اهالى مركز اطسا من اختناقات فى الحركة المرورية من مدينة الفيوم الى اطسا وعدد من القرى مثل الغرق بسبب اعادة رصف الطريق واقامة بعض المشروعات “الصرف الصحى والغاز” وقيام المقاولين برمى التربة قبل الرصف دون” دكها” وترك ذلك للسيارات ووجود تحويلات فى بعض الطرق وطالبوا بسرعة الانتهاء من هذه الاعمال حتى لا تتعطل مصالحهم واكد البعض ان المسافة بين مدينة الفيوم واطسا لا تتعدى 9 كيلومترات قد تستغرق ساعة كاملة بسبب التحويلات فى الطريق والتى تتسبب فى اختناقات مرورية.
كما اشتكى المواطنين من الزحام ليلا فى الشوارع بمدينة الفيوم وطريق الفيوم بحيرة قارون مرورا بقري بنى صالح والسيليين وسنهور بسبب عمليات الصرف الصحى فى قرية بنى صالح .
وتؤكد التقارير أن مدينة الفيوم تستقبل يوميا عبر رحلات المركبات الأجرة والملاكي 170 ألف نسمة، منهم 40% قادمين من قرى الفيوم، و5 ملايين رحلة للمركبات شهريا لمدينة الفيوم، و أن الجانب الأكبر لمشكلة الاختناقات المرورية تسببها سيارات الملاكي.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.