مع تصاعد العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة يلجأ بعض سكان غزة لكتابة أسماء أطفالهم على أرجلهم وأياديهم، للمساعدة في التعرف عليهم في حال استشهادهم من جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع.
وانتشرت على منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لأطفال كتبت أسماؤهم على أجسادهم، في محاولة لتسهيل مهمة التعرف عليهم في حال استشهادهم، وسط مخاوف متواصلة من آثار القصف الإسرائيلي المستمر منذ هجوم حماس يوم 7 أكتوبر
وأعلن متحدث باسم وزارة الصحة في غزة، الأحد، إن إسرائيل قتلت 177 طفلا فلسطينيا خلال آخر 24 ساعة.
وحذرت 5 وكالات تابعة للأمم المتحدة، السبت، من أن الوضع الإنساني في قطاع غزة بات “كارثيا”.
وأكدت الوكالات الأممية الخمس أن “الأطفال يموتون بوتيرة مقلقة”، مشيرة إلى أنهم “محرومون من حقهم في الحماية والغذاء والمياه والعناية الطبية”.
وتابعت أن “المستشفيات تضيق بالجرحى، والمدنيين يواجهون مشقة أكبر في الوصول إلى المواد الغذائية الأساسية”.
وفي سياق متصل أعلنت الصحة الفلسطينية، الأحد، عن ارتفاع عدد شهداء الغارات الإسرائيلية على غزة إلى 4651 شهيدا، وذلك حسبما أفاد موقع العربية فى شريط عاجل.
وكان قد أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الفلسطينية الدكتور أشرف القدرة، الأحد، ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي لـ 24 مجزرة خلال الـ24 ساعة الماضية راح ضحيتها 266 شهيدا منهم 117 طفلا وغالبيتهم من جنوب قطاع غزة.
عبرت، اليوم الأحد، الدفعة الثانية من قوافل المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الجانب الفلسطيني من منفذ رفح البري جنوبي قطاع غزة.
وذكرت قناة “القاهرة” الإخبارية أن الجهود المصرية نجحت في فتح منفذ رفح من الجانب الفلسطيني لدخول المساعدات الإنسانية المصرية والدولية للشعب الفلسطيني، حيث دخلت الدفعة الأولى أمس السبت، وشملت 20 شاحنة محملة بالمستلزمات الطبية والغذائية.
وقامت الدولة المصرية خلال وقت وجيز بتجهيز وإعادة إصلاح الطريق عند منفذ رفح من الجانب الفلسطيني، تمهيدا لإدخال المساعدات لقطاع غزة.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.