مخرجة الطريق إلى إيلات تكشف كواليس جديدة عن العمل الفني (فيديو)



كشفت  المخرجة أنعام محمد علي،  كواليس  جديدة عن فيلم الطريق إلى إيلات، الذي جسد قصة حقيقية لبعض أبطال القوات المسلحة الذين نفذوا عملية تدمير المقاتلة البحرية إيبات خلال حرب الاستنزاف.

وقالت أنعام محمد علي حلال حوار مع الإعلامي عمرو لليثي ببرنامج “واحد من الناس”على قناة “الحياة” : فكرة تنفيذ الفيلم تعود إلى الأستاذ ممدوح الليثي..وترشحت لإخراج هذا الفيلم بعد قيامي بإخراج فيلم “حكاية الغريب”.

وتابعت مخرجة فيلم الطريق إلى إيلات: “لم أتوقع أن أكون المخرجة لهذا العمل، لكونه فيلم حربي بالكامل، ومن الافضل أن يكون مخرجه رجل، عاش وعاصر الحرب، مردفة: ”فكرة إخراج فيلم بهذا الحجم صعبة ومسئولية كبيرة.

 التقيت مع أبطال حرب أكتوبر والعملية المدمرة إيلات

ولفتت إلى أنها التقت مع أبطال حرب أكتوبر والعملية المدمرة إيلات، وذلك قبل أن بدأت العمل على الفيلم، واستمعت إلى قصصهم وتفاصيل المعركة، مشيرة إلى أنها اختارت أبطال الفيلم مشابهين للأبطال الحقيقيين.

وكانت الفنانة مادلين طبر، احتفلت بذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة، خلال برنامجها «قعدة مع مادلين» احتفالا بمرور خمسين عاما على النصر، وأعادت ارتداء البدلة العسكرية من فيلم الطريق الى ايلات عام 1994 والذي لعبت به دور «مريم» الفدائية الفلسطينية التي تنضم في الأردن لفريق أبطال البحرية المصرية للقيام بعمليات تدمير سفن ميناء ايلات في إسرائيل.

وخلال الحلقة استضافت مادلين، الربان البحري أحد أبطال عمليات الاستنزاف الحقيقيين، اللواء نبيل عبد الوهاب والذي أشاد بدورها في الفيلم وأثنى على الفن لأنه كان المفتاح لمعرفة الجمهور بالعمليات والتضحيات التي قدمها الجندي المصري، والعمليات سرية في حرب الاستنزاف ومنها عمليات إيلات.
 

وتحدث اللواء نبيل عبد الوهاب انهم في حقيقة الامر نفذوا ثلاث عمليات متفرقة ناجحة عامي 1969 و1970 والفيلم ذكر فقط العملية الثانية وهي تدمير سفينتي: بيت شيفع وبات يام، والثالثة هي تدمير الرصيف الحربي وجمعهم الفيلم في عملية واحدة. 
وكشف عبد الوهاب عن العناية الالهية التي انقذتهم في اول مرة حاولوا الوصول لإيلات ومدى جبن الجندي الإسرائيلي، فخلال تحركهم بالزودياك المطاطي ليلا اكتشفهم زودياك إسرائيلي واضاء كشافه نحوهم الى انهم تحركوا بالقارب نحوه هجوما، فاعتقدوا انهم انتحاريين فخاف الإسرائيليين وفروا.
 

أما عن سر مشهد الفيلم الذي قام به الفنان نبيل الحلفاوي ولاقى الكثير من النقد، حول توسيع فوهة اللغم وخوف الجميع من انفجاره، فصحح سيادة اللواء المعلومة العسكرية، وقال “هذا المشهد هو تشويق سينمائي بحت، لكن توسيع اللغم لا يسبب انفجاره”.

كما صحح معلومة أخرى عن استشهاد الرقيب فوزي البرقوقي – الشهيد الوحيد بالعملية والذي جسد دوره الفنان الراحل عبد الله محمود وجسد شخصية رفيقه الربان نبيل عبد الوهاب الفنان ناصر سيف، حيث كان من الممكن انقاذه لكنه اختار الموت حتى لا يفضح زملاؤه ونخسر العملية، فقد حدث له تسمم اكسجين تحت الماء، وكان العلاج الوحيد ان يصعدا على سطح الماء ليتنفس هواء طبيعيا، ولكنه قرر الموت وبقي تحت الماء، لنتمكن من إنجاز العملية وتركيب اللغم في مؤخرة السفينة الإسرائيلية.

وتساءل الربان عبد الوهاب عن البدلة التي ترتديها مادلين، وكشفت له مادلين أنها هي ذاتها بدلة الفيلم والتي احتفظت بها على مدار 29 عاما هي والكوفية الفلسطينية من منظمة التحرير، لأنهم رمز لبطولة حقيقة لحدث تاريخي، وقررت من عدة أشهر فقط أن تمنحهم لمتحف الأعمال السينمائية لدى المنتج هشام سليمان ومن أجل الحلقة استعارتها منه، وستعيدها له مرة أخرى.

ووجه الربان نبيل عبد الوهاب نصيحة للجيل الحالي أن جيل السبعينيات قام ما عليه من واجب وعلى الجيل الحالي ان يعرف ماذا فعلنا لنصل لهذه اللحظة من الامن والأمان على كامل أراضينا.

واختتمت مادلين طبر الحلقة باستضافة المطرب احمد زكريا والذي بدأ الفقرة بأغنية «جوه العين» لتناسب احتفالنا بنصر أكتوبر، ثم تحدث «زكريا» عن حرب أكتوبر خاصة وان خاله شارك بها في سلاح الإشارة وهو صديق للفنان القدير العمدة صلاح السعدني. 
 




اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading