وفاة أشقاء والد محمد الدرة تعيد له مأساة استشهاد طفله
برصاص الإحتلال الإسرائيلي

محمد الدرة.. استيقظت الآلام وتجددت الجراح وعاش الأب الفلسطيني المكلوم “جمال الدرة” فجيعة فقد شقيقيه، فبعد استشهاد ابنه محمد الدرة بين ذراعيه برصاص أحد الطغاة من القناصين الإسرائيليين منذ 23 عاما، ودع اخوته الذين استشهدوا برصاص الإحتلال الإسرائيلي الغاشم خلال القصف الصهيوني على قطاع غزة بأسلوب وحشي.
واعاد الزمن لوالد محمد الدرة نفس مشاعر القهر لحظة استشهاد طفله محمد الدرة الذي أصبح وقتها رمز المقاومة ووقف أمام جثامين أشقائه اياد ونائل بعيون دامعه وودعهم هم وزوجة أحدهم.
وناشد والد محمد الدرة الزعماء العرب والدول الإسلامية والعالم برسالة مؤثرة من خلال فيديو نشره عبر صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قائلا: “أنقذوا غزة أستحلفكم بالله، يا أبناء أمتنا العربية والإسلامية أنقذوا غزة، قتل بالمئات يوميا، والمتفجرات بالأطنان تنزل على بيوتنا وأطفالنا ونسائنا، محمد مات منذ 23 عاما، ودمائه لا زالت تسيل، اقف بمخيم البريز في غزة وانتم ترون البيوت متهدمة، هذا بيت الدرة 4 شهداء أخواني وزوجاتهم والأطفال”.
وأضاف: أناشدكم بالوقوف بجوارنا ومساندتنا، كفى نحن في حرب إبادة جماعية، فبعد أذان الفجر اتوضينا، كان في قصف مرعب براميل متفجرات على بيوتنا وبيوت الجيران، من عائلة واحدة 11 شهيدا، ومعظمهم أطفال، أنا وزوجتي وأولادي نجينا بأعجوبة، ديه حرب إبادة، إحنا ضد التهجير وضد القتل وضد الاحتلال، لكن للأسف العالم ظالم”.