الصناعة المصرفية تحول رقمي مبتكر وتحسين


محمود عيسى

ذكرت مجلة ميد أن الثورة الرقمية مازالت مستمرة في إعادة تعريف وتوصيف القطاع المصرفي، حيث انه في أعقاب جائحة كورونا تسارع اعتماد المستهلكين على الخدمات المصرفية الرقمية، لاسيما في ضوء تحول تطبيقات الهاتف المحمول وإدارة الحسابات عبر الإنترنت والمدفوعات غير النقدية أو اللاتلامسية لتصبح هي القاعدة.

وأضافت المجلة أن السعي الدؤوب للابتكار، مستمدا الدعم من الشركات الناشئة المتخصصة في مجال التكنولوجيا المالية والمؤسسات المالية التقليدية، تمخض عن ثورة في تجارب العملاء، وتحسين الكفاءة التشغيلية، وفي نهاية المطاف، يعيد التعريف بمعنى أن تكون المؤسسة المالية «بنكا».

في غضون ذلك يجتاز المشهد التنظيمي تحولا زلزاليا، حيث تدرك الحكومات والهيئات الدولية الحاجة إلى رقابة أكثر شمولا، حيث ان كيفية تطور هذه اللوائح ستؤثر بشكل عميق على مستقبل الخدمات المصرفية ودمج التقنيات الناشئة في الأنظمة المصرفية التقليدية.

ولم يعد تغير المناخ والمسؤولية الاجتماعية يشكلان اهتمامات هامشية، بل أصبحا جزءا لا يتجزأ من الاستراتيجيات المصرفية. ونتيجة لذلك، تشهد الصناعة المالية والمصرفية طفرة في تمويل المشروعات الخضراء ومنتجات الاستثمار المستدامة والممارسات المصرفية المتزنة.

وقالت المجلة: إن قد أثرت هذه التطورات في القطاع المصرفي سلطت الضوء على قصص النجاح التي سجلتها تلك البنوك التي برعت في تنفيذ التغييرات التحويلية.

وختمت المجلة بالقول انه بالنظر إلى المستقبل، فإن الصناعة المصرفية باتت تقف على مفترق طرق، وهي مهيأة الآن للتحول إلى قطاع أكثر تقدما من الناحية التكنولوجية وأكثر امتثالا للمسؤولية البيئية والترابط والانسجام مع العالم.


اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading