41300 ألف شهيد ومصاب فى اليوم الثامن والعشرين لحرب الإبادة الصهيونية بغزة


4440 شهيداً ومصاباً ومعتقلاً فى الضفة المحتلة.. والأقصى بلا مصلين للجمعة الرابعة

أسلحة أمريكية وأوروبية لمسح قطاع غزة من الوجود.. وارتفاع حصيلة قتلى الاحتلال لـ340

عربات كارو تجرها دواب هزيلة تحمل كتلاً من جثث الشهداء الممزقة فيما اطفأت المستشفيات أنوارها لنفاد الوقود بينما المرضى على أجهزة التنفس التى سبقتهما للضفة الأخرى من نهر الحياة ينازعون ما تبقى فى أوردتهم من بقاء.. الظلام حالك كوحش يفترس ضحيته.. وصرخات لإسعاف آخرين لإجراء عمليات على ضوء كشافات الهواتف.. بينما المجزرة تلو الأخرى تلاحق النازحين فى مخيمات القطاع المحاصر وعلى طرقاته باستمرار قصف مستشفى الشفاء والقدس وطريق ومخيم الشاطئ فيما تباغت هجمة شرسة تغير على إحدى المقابر.. ليرتقى عدد ممن ذهبوا لدفن الضحايا فدفنوا سويا ليشهدوا على تخاذل المجتمع الدولى وتواطئه مع الاحتلال.. لتنفيذ المخطط الشيطانى لتهجير الشعب الفلسطينى من أرضه.

صعدت أمس قوات الاحتلال الصهيونى حرب التطهير العرقى للشعب الفلسطينى، لليوم الثامن والعشرين على التوالى، ومع الذكرى الـ106 لوعد بلفور المشئوم وأغارت على مختلف مناطق القطاع والضفة المحتلة مما أدى الى استشهاد الآلاف من الشهداء بينهم عدد من الصحفيين وآلاف المصابين والمفقودين ودمار كبير فى الممتلكات والبنى التحتية.

واستشهد 10 من عمال القبور فى مقبرة بيت لاهيا شمال قطاع غزة. كما قصفت مدفعية الاحتلال بشكل مكثف شرق بلدة القرارة شمال خان يونس، وشرق محافظة الوسطى، شرق قطاع غزة وسط نداءات واستغاثات من انهيار الوضع الصحى ونفاد الوقود تزامنا مع تخاذل المجتمع الدولى عن حل الكارثة الإنسانية للأسبوع الرابع على التوالى.

أعلنت الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلى على غزة لـ9300 شهيد فى غزة منذ 7 أكتوبر الماضى بينهم 3826 طفلاً و2405 نساء وإصابة أكثر من 32 ألفاً آخرين.

وناشدت وزارة الصحة فى غزة، كل الأطراف توفير ممر آمن لدخول الوقود والمساعدات إلى القطاع. وحلقت طائرات أمريكية بدون طيار فوق غزة لمساعدة إسرائيل، لتجمع معلومات استخباراتية عن مكان الأسرى المحتجزين من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية داخل القطاع.

واعترف مسئولون أمريكيون أن عشرة من رعاياهم فى عداد المفقودين ربما يكونون من بين أكثر من 200 شخص محتجزين فى غزة، ويعتقد أنهم موجودون فى شبكة الأنفاق التابعة لفصائل المقاومة الفلسطينية.

كما كشفت شبكة يورونيوز الإخبارية عن أن العديد من الدول الأوروبية قدمت أسلحة ومعدات رئيسية يستخدمها الاحتلال فى هجومه على غزة، مشيرة إلى أن إيطاليا وألمانيا زودتا الجيش الإسرائيلى بأسلحة ومعدات مهمة يستخدمها الآن على الأرض فى غزة.

وشنت الفصائل الفلسطينية، فى اليوم الـ28 من الحرب الصهيونية على غزة، سلسلة من العمليات ضد قوات الاحتلال المتوغلة فى القطاع، فى وقت أقر الجيش الإسرائيلى بمقتل 4 من عناصره خلال اشتباكات مع المقاومة، مما يرفع عدد قتلاه المعلن منذ بدء التوغل البرى إلى 24.

وزعم المتحدث باسم الاحتلال دانيال هاغارى فى بيان له أن عناصره تحاصر غزة وقتلت عددا من المقاومين، كما تم العثور على أسلحة، بحسب مزاعمه.

واعترف هاغارى بمقتل 340 جنديا وضابطا منذ السابع من أكتوبر، مؤكدًا أنه تم إبلاغ عائلات 241 أسيرا فى قطاع غزة. وقال إن قواته تركز على ضرب حماس واستعادة الأسرى رغم محاولات إيران فتح جبهات أخرى. كشفت القناة 13 الإسرائيلية، عن حادث على حدود غزة كاد يتسبب فى مقتل أحد جنرالات العدو.

وقالت القناة إن الجنرال إيتان فيروف كان قد وصل إلى أحد حواجز المحيطة بقطاع غزة، وطلب منه المتمركزون فى المكان الانتظار حتى يتم التصريح له بالمضى فى طريقه، وفقا للإجراءات المتبعة. إلا أن فيروف، الذى كان يرغب فى الوصول بسرعة إلى إحدى القواعد العسكرية فى المنطقة، لم ينتظر للحصول على الموافقة، وقرر اختراق الحاجز، فتصدى له الجنود وأطلق أحدهم النار فى الهواء.

وتشهد الحدود بين لبنان والاحتلال توترا وتبادلا متقطعا لإطلاق النار والقذائف بين الاحتلال الصهيونى من جهة، و«حزب الله» من جهة أخرى، منذ بدء المواجهة فى 7 أكتوبر.

وزعمت الولايات المتحدة أن لديها معلومات استخباراتية تفيد بأن الرئيس السورى بشار الأسد وافق على تزويد «حزب الله» اللبنانى بنظام دفاع صاروخى روسى الصنع. وأضافت فى بيان لها أن مجموعة المرتزقة الروسية فاغنر، التى تعمل فى سوريا، تم تكليفها بتسليم نظام الصواريخ أرض جو SA-22.

 وعلى صعيد الوضع فى الضفة المحتلة، ارتفعت حصيلة الشهداء بمختلف المناطق خاصة جنين ونابلس إلى 140 شهيدا وأصيب 2300 آخرون وألفى معتقل منذ بدء الحرب الإجرامية فى القطاع وتوسيع نطاقها لتشمل مواقع تمركز المقاومة بالداخل الفلسطينى المحتلة.

ومنعت سلطات الاحتلال آلاف المصلين من الصلاة فى المسجد الأقصى المبارك، للجمعة الرابعة على التوالى، وأقيمت الصلوات فى شوارع المدينة رغم القمع والملاحقة. وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية إن 550 مصلياً أدوا صلاة الجمعة فى المسجد الأقصى. وخلت مصليات الأقصى وساحاته من المصلين، باستثناء كبار السن وموظفى الأوقاف.

ونشرت قوات الاحتلال قواتها فى شوارع مدينة القدس وأحيائها وبلداتها وبشكل خاص الشوارع الأقرب إلى الأقصى، وداخل البلدة القديمة وعلى أبوابها وداخل الأقصى وعلى أبوابه.

ومنعت القوات المنتشرة فى القدس، المصلين من الوصول الى الأقصى، وطالبتهم بالعودة إلى منازلهم فى محاولة لمنع الصلوات فى الشوارع. ورغم التواجد المكثف للقوات، أقيمت الصلوات على الأسفلت فى معظم شوارع القدس «وادى الجوز، رأس العامود، شارع الرشيد، أزقة البلدة القديمة وعتبات المسجد الأقصى». قامت القوات فى حى وادى الجوز، وبعد انتهاء الشبان من صلاة الجمعة، بقمع المتواجدين بالقنابل الغازية والمياه العادمة، وتعمدت القوات إلقاءها باتجاه المنازل السكنية.

وأصيب العديد من الشبان والأهالى والطواقم الصحفية بحالات اختناق. اعتدت القوات على المصلين بالدفع فى باقية الأحياء. وأشار الأهالى إلى أن القوات طالبت بإجبار الأهالى على الصلاة فى مساجد البلدات والأحياء.

استمرار فتح معبر رفح لعبور حملة الجنسيات الأجنبية.. ودخول المساعدات الإنسانية

البحرين والكندى يشيدان بجهود القاهرة لدعم القضية وإجلاء الرعايا

وصلت أمس عشرات الأسر الفلسطينية من حملة الجنسيات الأجنبية من قطاع غزة إلى مدينة العريش، تمهيدًا للمغادرة إلى بلدانهم فى إطار خطة إجلاء الرعايا الأجانب من غزة. فيما استمر فتح معبر رفح لدخول المساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين.

وأكدت إدارة معبر رفح، من الجانب الفلسطينى أن أكثر من 570 شخصًا، بينهم مزدوجو الجنسية سيتمكنون من مغادرة قطاع غزة وتضم القائمة 571 شخصًا، من بينهم 376 أمريكيًا و121 بريطانيًا و51 ألمانيا و19 إيطاليًا و50 فرنسيًا و5 اندونيسيًا واثنان من المكسيك. وأجلت وزارة الخارجية البحرينية، 6 من مواطنيها العالقين فى القطاع معربة عن بالغ الشكر والتقدير للخارجية المصرية على جهودها فى هذا الشأن.

كما وصف سفير كندا لدى مصر» لوى دوما» الوضع الحالى بقطاع غزة بأنه «مريع ومحزن»، مشيدًا بالدور الكبير الذى تقوم به مصر لإرساء الاستقرار والسلام فى منطقة الشرق الأوسط. 

وقال السفير الكندى خلال تصريحات صحفية «إنه يتعين علينا أن نعترف بفضل مصر وجهودها المستمرة لإحلال السلام فى المنطقة. وأضاف أنه فيما يتعلق بالأوضاع فى الأراضى الفلسطينية، فإن مصر لعبت دور «الوسيط» خلال السنوات الأخيرة، مثنيًا على جهود مصر فى هذا الشأن.

أشار سفير كندا بالقاهرة إلى مشاركة وزيرى الخارجية والتنمية الدولية الكنديين فى قمة القاهرة للسلام التى نظمتها مصر ودعا إليها الرئيس عبدالفتاح السيسى على ضوء التصعيد العسكرى فى قطاع غزة.

وأضاف «دومًا» أن بلاده تقدر بشكل كبير الدعوة لعقد قمة القاهرة للسلام، وتابع «نشعر بحزن شديد إزاء الوضع فى غزة، هناك عدد كبير من السكان فى كندا من العرب ومن الناطقين بالعربية وعدد كبير من الفلسطينيين أيضاً.

وقال «نحن نتابع الوضع عن كثب وندعو إلى حوار بين الأطراف للوصول إلى تفاهم ورؤية حول الاتجاه الذى نرغب فى التوجه إليه».

وأعتبر السفير الكندى بالقاهرة أنه يجب أن نعترف أن جذور الصراع الحالى عميقة للغاية، ولا بد من إجراء نقاشات وحوار بين الأطراف المختلفة.

وشدد السفير لوى دوما على أن كندا يمكن أن تلعب دورا شريكا، فى دفع عملية السلام خاصة وأنها قوة تعمل على نشر السلام والتفاهم، مشيرًا إلى أن مصر تلعب أيضاً دورًا هامًا للغاية، وبالتالى من الممكن التنسيق بين البلدين وأن نقوم بدور يدعم ما تقوم به مصر من أجل الوصول إلى حوار بين مختلف الدول.

قال إن بلاده أعلنت تقديم حوالى عشرة ملايين دولار كمساعدات إنسانية لغزة، مشيرا إلى أن وزير التنمية الدولية بكندا كان قد أعلن – خلال زيارته إلى مصر، حيث شارك فى قمة القاهرة للسلام – عن مساعدات إضافية تقدر بخمسين مليون دولار، وبالتالى فإن المساعدات الكندية تبلغ ما يقرب من 60 مليون دولار لقطاع غزة.

الفرق بين الهدنة الإنسانية ووقف إطلاق النار

تختلف دعوات واقتراحات الأطراف الدولية لوقف التصعيد بالقطاع المحاصر، بين الأصوات المطالبة بوقف إطلاق النار، والداعية إلى هدنة إنسانية مع تواصل حرب الإبادة الجماعية واستمرار تدهور الأوضاع الإنسانية بغزة،

وتدعو إدارة الرئيس الأمريكى، جو بايدن، وأطراف دولية أخرى إلى إقرار «هدنات إنسانية» تسمح بوصول المساعدات وإجلاء الرهائن الأجانب الذين تحتجزهم حماس، فى مقابل مناشدات منظمات إغاثية ومسئولين أمميين ودول عربية بـ»وقف فورى لإطلاق النار».

ويتقاطع مصطلحا «وقف إطلاق النار» و«الهدنة الإنسانية» فى نقطة الدعوة إلى تعليق الأعمال القتالية، غير أن هناك فوارق كبيرة بينهما، سواء على مستوى آليات هذا الوقف ومدته والأهداف منه، وأيضاً محددات استعماله من طرف المجتمع الدولى فى حالات الحروب والنزاعات المسلحة.

وقف إطلاق النار

لا يوجد تعريف قانونى محدد أو معترف به بشكل عام لمصطلح «وقف إطلاق النار»، يحدده موقع الأمم المتحدة، على أنه «تعليق القتال باتفاق بين أطراف النزاع، وهو عادة جزء من عملية سياسية». ويبقى الغرض من وقف إطلاق النار بحسب المصدر نفسه أن «يكون طويل الأمد ويغطى كامل المنطقة الجغرافية للصراع، بما يسمح للأطراف بالدخول فى حوار، وإمكانية التوصل إلى تسوية سياسية دائمة».

ويشير القاموس العملى للقانون الإنسانى الذى أعدته منظمات إنسانية إلى أن وقف إطلاق النار،هو اتفاق لـ«وقف جميع الأنشطة العسكرية لفترة زمنية محددة».ووفقًا للجنة الدولية للصليب الأحمر فإن وقف إطلاق النار «يمثل فى الأساس هدنة، أو تعليقًا مؤقتُا للحرب، وليس اتفاقُا نهائيُا لإنهاء القتال، على الرغم من أنها قد تؤدى فى بعض الأحيان إلى سلام دائم».

ويمكن الإعلان عن وقف إطلاق النار من جانب واحد أو يتم التفاوض بشأنه بين أطراف النزاع المختلفة أو التوصل إليه عبر وساطة، أو يمكن فرضه بقرار من مجلس الأمن، بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة. كما يمكن أيضاً إعلان فترات وقف إطلاق النار كـ«غطاء من قبل الجماعات المتحاربة لإعادة التعبئة والتسليح والمناورة، وتكون اتفاقياته «شفهية أو مكتوبة، بشروط إما علنية أو سرية»، وفقًا لموسوعة «بالغريب» لدراسات الأمن العالمي. ويكون وقف إطلاق النار عاماً ويشمل منطقة النزاع بأكملها وجميع الأطراف الناشطة فيها، كما يمكن أن يكون وقفًا محددًا ويشمل مواقع بعينها، ويُعتمد لأغراض عسكرية استراتيجية أو إنسانية، بحسب الموسوعة. ومن هذا المنطلق، فإن الهدف الرئيسى لوقف إطلاق النار يبقى أشمل من إيصال المساعدات، ويصل إلى إطلاق ترتيبات عسكرية واستراتيجية وسياسية واسعة، قد تتضمن مثلًا التزامات بوقف التصعيد، وإمكانيات سحب الأسلحة وإعادة تمركز القوات.. بهدف نهائى يتمثل فى الوصول إلى تسوية نهائية للنزاع.

الهدنة الإنسانية

يتمثل الهدف الأساسى من الهدنة الإنسانية فى الإيقاف المؤقت للأعمال العدائية لـ»أغراض إنسانية بحتة»، وفقا للموقع الأممي. وتكون الهدنة الإنسانية عادة مؤقتة لـ«فترة ومنطقة جغرافية محددة يتم خلالها التدخل إنسانيًا، من أجل تسهيل تقديم المساعدات المختلفة للمدنيين المتأثرىن بالنزاع والرعاية الطبية والإغاثة».

وقال، «غرانت روملي» المسئول السابق فى البنتاجون الذى يعمل الآن فى معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى: «إن الهدنة الإنسانية هى وقف أو تقليل الصراع لفترة زمنية قصيرة»، وتركز على توصيل المساعدات إلى منطقة معينة.

يبقى وقف إطلاق النار بالمقابل، «أكثر رسمية»، وفق المتحدث ذاته، وعادة ما يكون نتيجة لمفاوضات يرعاها أو يسهلها طرف ثالث، ويمكن أن تستمر إلى أجل غير مسمى طالما التزم بها طرفا النزاع. وفى العديد من حالات النزاعات العالمية، تكون الهدنة الإنسانية أيضاً «خطوة أولية نحو تحقيق وقف إطلاق النار أو تسوية نهائية للنزاع».

بين الوقف والهدنة

وفى حين تشدد الولايات المتحدة على حق إسرائيل فى الدفاع عن نفسها، فقد بدأت فى الدعوة إلى «هدنات إنسانية»، ولكن ليس وقف إطلاق النار.

ودعا البيت الأبيض لـ«هدنات إنسانية مؤقتة» للسماح بإدخال مساعدات إلى غزة أو لإجلاء مدنيين، لكنه رفض حتى الآن مناقشة وقف شامل لإطلاق النار، معتبرًا أن من شأنه هذه الخطوة أن تخدم حركة حماس. 

نتنياهو عقب لقائه مع بلينكن: لن يدخل الوقود للقطاع

تل أبيب تعيد آلاف العمال الفلسطينيين وتقطع صلتها مع غزة

أكد أمس وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن، خلال لقائه برئيس إسرائيل «إسحاق هرتزوج» ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أن الولايات المتحدة تفعل كل ما فى وسعها لإعادة الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية بأمان. وأضاف وزير الخارجية الأمريكى أن الولايات المتحدة لن تتوانى عن دعم إسرائيل.

وأكد وزير الخارجية الأمريكى أهمية القيام بكل شىء لحماية المدنيين من القتال فى غزة. وزعم «هرتزوج» أن تل أبيب تتعرض لقصف متواصل من غزة. وأضاف أنه طالب المدنيين هناك بمغادرة بعض المناطق فى غزة.

وأكد بيان صادر عن رئيس حكومة الاحتلال أن «نتنياهو» و«بلينكن» لم يتفقا على إدخال الوقود إلى غزة. وشدد «نتنياهو» على أن الوقود لن يدخل إلى قطاع غزة، وسط تحذيرات من خروج المستشفيات و«الأونروا» عن العمل بسبب انقطاع إمدادات الوقود.

وقال البيان بعد اللقاء الذى جمعه مع «بلينكن»، إن رئيس الوزراء شدد على أن «الوقود لن يدخل إلى قطاع غزة». وقال مصدر دبلوماسى مطلع على المفاوضات إن وزير الخارجية الأمريكى، أنتونى بلينكن سيدفع إسرائيل على «وقف مؤقت» للغارات الجوية على قطاع غزة «للسماح بالوساطة». وأعادت إسرائيل أنها ستعيد إلى غزة جميع العمال الفلسطينيين العالقين فى الداخل الفلسطينى المحتل منذ هجوم حماس فى 7 أكتوبر، وقطع كل الصلات مع القطاع.

وأكد شهود عيان عبور آلاف العمال من سكان قطاع غزة الذين يعبرون الحدود للعمل فى إسرائيل والضفة المحتلة أعيدوا إلى القطاع، عبر معبر كرم أبوسالم شرق معبر رفح الحدودى بين مصر وقطاع غزة المحاصر.

وكانت إسرائيل أصدرت تصاريح عمل لنحو 18٫500 فلسطينى من قطاع غزة، حسب مكتب تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية فى الأراضى الفلسطينية (كوغات).

وقال مجلس الوزراء الأمنى الإسرائيلى، فى بيان، إن «عمال غزة الذين كانوا فى إسرائيل يوم بدء الحرب، ستتم إعادتهم إلى غزة». وأضاف أن إسرائيل تقطع كل الصلات مع غزة، لن يكون هناك عمال فلسطينيون من هناك.

وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، أن «هؤلاء العمال من قطاع غزة الذين كانوا فى إسرائيل يوم اندلاع الحرب سيعادون إلى غزة»، وأوضحت المصادر فى غزة أن إسرائيل سمحت لـ7000 عامل فلسطينى بالدخول إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم، كانوا قد دخلوا سابقا «لإسرائيل» لأجل العمل.




اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading