ناصر العنزي
واصل منتخبنا الوطني مسلسل إخفاقاته، وخسر على ملعبه وبين جماهيره في مواجهته الافتتاحية ضمن منافسات الجولة الأولى لتصفيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027 أمام الهند بهدف نظيف بعدما قدم مستوى متواضعا، فيما استحق الضيف نقاط المباراة الثلاثة.
لم يكن منتخبنا الوطني حاضرا «ذهنيا» في الشوط الأول، وكان على عجلة من أمره، فلم يهدد مرمى الخصم بعدما كثرت أخطاؤه في «التسليم والاستلام»، وكان الحارس عبدالرحمن كميل هو أكثر اللاعبين استلاما للكرة، حيث أعاد له زملاؤه في الدفاع والوسط الكثير من الكرات، وكأنه صانع لعب وليس حارسا، ولذلك كان من الطبيعي ان يخرج «الأزرق» من الشوط الأول دون أن يسجل في مرمى المنتخب الضيف.
وبدأ مدرب منتخبنا البرتغالي روي بينتو المباراة بتشكيلة مكونة من الحارس عبدالرحمين كميل، ورباعي الدفاع فهد الهاجري وخالد إبراهيم وحسن حمدان ومحسن فلاح، وفي الوسط سلطان العنزي ورضا هاني وعذبي شهاب، وفي المقدمة محمد دحام وشبيب الخالدي ومبارك الفنيني، وفرط الأخير في مشروع هجمات مرتدة كانت من الممكن ان تشكل خطرا على مرمى الخصم لكنه تباطأ في المراوغة والتمرير، فيما كان فهد الهاجري الأفضل بين زملائه، وحفظ منطقته اليمنى وقام بمحاولات اختراق عدة، ومثله الظهير الأيسر محسن فلاح الذي أحسن في مهامه، وقد احتاج منتخبنا في هذا الشوط إلى التسريع في ألعابه ومباغتة الخصم بكرات مسددة بإتقان.
من جانبه، فقد ظهر الضيف الهندي بحالة اتزان وفق أداء انضباطي، حفظ له دفاعه ومنحه شن هجمات سريعة، كانت أخطرها كرة حولها قائده سونيل شيتري مرت فوق العارضة، كما أن خط دفاعه ظهر متماسكا وأحكم الرقابة على مهاجم «الأزرق» شبيب الخالدي. وفي بداية الشوط الثاني أدخل مدرب «الأزرق» لاعبيه أحمد زنكي وفيصل زايد دعما للهجوم، وسنحت فرصة ثمينة في مطلعه بعدما حول محمد دحام كرة ثابتة سددها فهد الهاجري برأسه فوق العارضة، ولم يكن المدرب صائبا في إشراكه حمد القلاف المندفع دائما بتهور وحصل على البطاقة الصفراء بمجرد دخوله. وفي الدقيقة 75 أحرز المنتخب الهندي هدف التقدم عن طريق مانفير سينغ بعدما اقتنص كرة عرضية وحولها في الشباك، فيما واصل منتخبنا عشوائيته بلا تخطيط معتمدا على مجهودات شخصية لا تسمن ولا تغني من جوع وسط دفاع محكم من الجانب الهندي، وشهدت الدقائق المضافة (4+90) بطاقة حمراء لفيصل زايد.
وضمن ذات المجموعة تغلب المنتخب القطري على ضيفه افغانستان ٨ -١.
منتخبنا إلى الدمام اليوم
إلى ذلك، من المقرر أن تغادر بعثة الأزرق ظهر اليوم إلى الدمام، وذلك استعدادا لمواجهة أفغانستان في الجولة الثانية من التصفيات.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.