تعاني فنزويلا من أعلى معدل تضخم في العالم مع زيادة سنوية في أسعار المستهلكين تقدر بنحو 360% في العام الحالي، وفقا لتقرير صندوق النقد الدولي الصادر في أكتوبر 2023.
ورغم أن التضخم في فنزويلا ظل مستمرا منذ الثمانينيات على الأقل، إلا أنه وصل لمستوى غير مسبوق في السنوات الأخيرة، إذ شهدت الدولة الواقعة في أميركا اللاتينية تضخما مفرطا بلغ 65.000% في عام 2018.
ويعد استخدام العملة الأميركية في المعاملات أمرا شائعا في فنزويلا ـ الغنية بالنفط ـ مع تراجع ثقة المواطنين في العملة المحلية المتقلبة «بوليفار».
وحاولت حكومة الرئيس «نيكولا مادورو» الحد من التضخم من خلال سياسات اقتصادية صارمة، بما في ذلك تخفيضات الإنفاق العام، والقيود على الائتمان، وضخ العملات الأجنبية لتحقيق الاستقرار في عملتها المحلية.
وفي المركز الثاني بقائمة أكثر الدول التي تعاني من التضخم هذا العام، جاءت زيمبابوي بمعدل 315%، ثم السودان 256%، والأرجنتين 122%.
جدير بالذكر أن البنوك المركزية الكبرى حول العالم بما يشمل الاحتياطي الفيدرالي والمركزي الأوروبي اتجهت لرفع الفائدة هذا العام، من أجل كبح جماح التضخم، ومع تباطؤ وتيرة ارتفاع أسعار المستهلكين مؤخرا اتجهت البنوك للتوقف عن الرفع وترقب البيانات الاقتصادية.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.