تعد الولايات المتحدة أكبر الدول المستوردة للسلع في العالم مع واردات بقيمة 3.4 تريليون دولار في عام 2022، بارتفاع سنوي 15%، وذلك رغم ارتفاع التضخم وعدم اليقين الاقتصادي.، وتلتها الصين في المركز الثاني بقيمة واردات 2.7 تريليون دولار، على الرغم من تباطؤ النمو في العام الماضي، وتعد تايوان شريكتها التجارية الأكبر فيما يتعلق بالواردات، إذ تعد مزودا رئيسيا للمنتجات الإلكترونية بما يشمل أشباه الموصلات.
وحسب بيانات منظمة التجارة العالمية، فقد بلغت واردت أكبر 10 دول مستوردة في العالم نحو 13.2 تريليون دولار خلال عام 2022، فيما ارتفعت قيمة الواردات العالمية في العام الماضي بنسبة 13% إلى 25.6 تريليون دولار، أو ما يعادل حجم الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة، وشكلت أول عشر دول مستوردة أكثر من نصف الواردات العالمية.
وجاءت ألمانيا في المرتبة الثالثة، ولكن بشكل عام يعد الاتحاد الأوروبي أكبر مستورد للمنتجات الزراعية والوقود والتعدين والسيارات على مستوى العالم، هذا وتتوقع منظمة التجارة العالمية تقلص أحجام الواردات بنسبة تصل إلى 1.2% في جميع أنحاء أميركا الشمالية والجنوبية وآسيا وأوروبا.
وحلت هولندا في المركز الرابع بحجم واردات بلغ 899 مليار دولار بارتفاع سنوي نسبته 19%، تلتها اليابان بالمركز الخامس بقيمة واردات بلغت 897 مليار دولار وبنمو سنوي 17%، وفي المركز السادس جاءت المملكة المتحدة بحجم واردات بلغ 824 مليار دولار وبنمو سنوي 19%، ثم فرنسا بواردات بلغت 818 مليار دولار وبنمو سنوي 14%.
وفي المركز الثامن جاءت كوريا الجنوبية بحجم واردات بلغت 731 مليار دولار وبنمو سنوي 19%، وتاسعا حلت الهند بحجم واردات بلغت 723 مليار دولار بنمو سنوي 26%، وأخيرا في المركز العاشر حلت إيطاليا بحجم واردات بلغت 689 مليار دولار وبنمو سنوي 22%.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.