تحسنت ثقة المستهلكين الأمريكيين في نوفمبر/ تشرين الثاني، مع بدء موسم التسوق المهم في العطلات. وقالت مجموعة «كونفرنس بورد» لأبحاث الأعمال، الثلاثاء إن مؤشرها لثقة المستهلك ارتفع إلى 102 من 99.1 في أكتوبر/ تشرين الأول. وكان المحللون يتوقعون قراءة 101. وتم تعديل قراءة أكتوبر نزولاً من القراءة الأصلية البالغة 102.6.
ويقيس المؤشر تقييم الأمريكيين للأوضاع الاقتصادية الحالية وتوقعاتهم للأشهر الستة المقبلة.
وارتفع مؤشر قياس توقعات الأمريكيين على المدى القصير للدخل والأعمال وسوق العمل إلى 77.8 في نوفمبر من 72.7 في أكتوبر. وكانت هذه القراءة الثالثة على التوالي، دون مستوى 80 للتوقعات المستقبلية، والتي تشير تاريخياً إلى ركود قادم في غضون عام.
ويمثل الإنفاق الاستهلاكي حوالي 70% من النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة، لذا يولي الاقتصاديون اهتماماً بالغاً لسلوك المستهلك أثناء قياسهم للاقتصاد الأوسع.
وفي سبتمبر/ أيلول، ارتفع إنفاق المستهلكين بنسبة 0.4%، حتى في الوقت الذي يواجه فيه الأمريكيون تكاليف اقتراض متزايدة الارتفاع.
وبعد صيف قوي، يتوقع الاقتصاديون أن يتباطأ الإنفاق الاستهلاكي في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام، مع ارتفاع ديون بطاقات الائتمان والتأخر في السداد وانخفاض متوسط المدخرات.
وقلص الأمريكيون إنفاقهم على التجزئة في أكتوبر، منهين ستة أشهر متتالية من المكاسب، على الرغم من أن الانخفاض كان مدفوعاً جزئياً بانخفاض أسعار البنزين والسيارات. وعلى الرغم من استمرارهم في الإنفاق، فإن التضخم والصراعات الجيوسياسية وارتفاع أسعار الفائدة، تظل في طليعة عقول المستهلكين الأمريكيين.
وانخفضت نظرة المستهلكين للظروف الحالية بشكل متواضع هذا الشهر، إلى 138.2 من 138.6 في أكتوبر. (أ.ب)
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.