البراك الكويت ستخفض إنتاجها طوعيا بـ 135 ألف


  • 2.413 مليون برميل معدل إنتاج الكويت اليومي بعد الخفض الإضافي لنهاية مارس المقبلال
  • إعلان عن انضمام البرازيل رسمياً إلى دول تحالف «أوپيك +» اعتباراً من يناير المقبلال
  • سعودية ستمدد خفضها الطوعي البالغ مليون برميل يومياً لنهاية الربع الأول من 2024
  • روسيا ستعزز خفضها الطوعي للإنتاج إلى 500 ألف برميل وتمدده لنهاية الربع الأول

 أعلن نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار رئيس مجلس إدارة مؤسسة البترول الكويتية د.سعد البراك أمس أن الكويت ستقوم بخفض طوعي إضافي مقداره 135 ألف برميل يوميا، اعتبارا من 1 يناير المقبل حتى نهاية مارس 2024، بالتنسيق مع بعض الدول المشاركة في اتفاق «أوپيك +».

وأوضح البراك في بيان صادر عن وزارة النفط أن إنتاج الكويت سيكون عند مستوى 2.413 مليون برميل يوميا حتى نهاية مارس 2024، وبعد ذلك، ودعما لاستقرار السوق، ستتم إعادة كميات الخفض الإضافي هذه تدريجيا، حسب أوضاع السوق.

وأشار إلى أن هذا الخفض الطوعي، هو بالإضافة إلى الخفض الطوعي البالغ 128ألف برميل يوميا، الذي سبق أن أعلنت عنه الكويت في أبريل 2023، والذي سيستمر حتى نهاية ديسمبر 2024، مشددا على أن هذا الخفض الطوعي الإضافي يأتي لتعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها دول «أوپيك +» بهدف دعم استقرار أسواق البترول وتوازنها.

التخفيضات الطوعية

وفي سياق متصل، أعلن مصدر مسؤول في وزارة الطاقة السعودية، أن المملكة ستمدد خفضها الطوعي، البالغ مليون برميل يوميا، والذي بدأ تطبيقه في يوليو 2023، حتى نهاية الربع الأول من 2024، وذلك بالتنسيق مع بعض الدول المشاركة في اتفاق «أوپيك+».

وأوضح المصدر أن إنتاج المملكة سيكون بذلك ما يقارب من 9 ملايين برميل يوميا حتى نهاية مارس 2024، مشيرا إلى أنه دعما لاستقرار السوق، ستتم إعادة كميات الخفض الإضافية هذه تدريجيا، وفقا لظروف السوق.

كما بين المصدر أن هذا الخفض هو بالإضافة إلى الخفض الطوعي، البالغ 500 ألف برميل يوميا، الذي سبق أن أعلنت عنه المملكة، في أبريل 2023، والممتد حتى نهاية ديسمبر 2024، مؤكدا على أن هذا الخفض الطوعي الإضافي يأتي لتعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها دول «أوپيك+» بهدف دعم استقرار أسواق البترول وتوازنها.

بدورها، أعلنت روسيا أمس، أنها ستعزز خفضها الطوعي لإنتاج النفط إلى 500 ألف برميل يوميا وتمدده حتى نهاية الربع الأول من 2024، حيث قال نائب رئيس الوزراء ألكسندر نوفاك في بيان عقب اجتماع وزراء «أوپيك +» إن التخفيضات الإضافية تهدف إلى «الحفاظ على الاستقرار والتوازن في سوق النفط».

من جانبها، قال وزارة الطاقة الجزائرية في بيان أمس أنها تخطط لخفض إنتاجها النفطي طوعا بواقع 51 ألف برميل يوميا للربع الأول من 2024، ليصل هدف إنتاجها النفطي إلى 908 آلاف برميل يوميا، ويأتي الخفض الجديد بالإضافة إلى خفض طوعي آخر قدره 48 ألف برميل يوميا أعلنته في أبريل الماضي، والذي من المقرر أن ينتهي بنهاية 2024.

كما أعلنت سلطنة عمان أنها ستخفض إنتاج النفط طوعيا بمقدار 42 ألف برميل يوميا اعتبارا من يناير المقبل حتى نهاية مارس 2024.

الاجتماع المقبل

وأعلنت مصادر داخل المجموعة أن وزراء «أوپيك+» سيجتمعون في يونيو 2024، وذلك لبحث مستويات الإنتاج، فيما أشارت إلى أن المجموعة حددت أهدافا جديدة للإنتاج لعام 2024 لثلاث دول أفريقية هي نيجيريا وأنغولا والكونغو، حيث سيكون هدف إنتاج أنغولا 1.11 مليون برميل يوميا، وعند 277 ألف برميل يوميا للكونغو، و1.5 مليون برميل يوميا لنيجيريا.وقد حضر اجتماع «أوپيك+» أمس، وزير المعادن والطاقة في البرازيل التي ستنضم إلى ميثاق التعاون الخاص بالتحالف اعتبارا من يناير 2024، حيث قال مكتب الرئاسة البرازيلي في بيان أمس، إن بلاده تلقت دعوة للانضمام إلى تحالف «أوپيك+» للدول المنتجة للنفط خلال زيارة الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا إلى السعودية.

أسعار النفط

وفي هذا السياق، تراجعت أسعار النفط خلال تعاملات أمس، بعد أن ارتفعت أكثر من 1% في وقت سابق من الجلسة، بعد أن اتفق منتجو «أوپيك+» على تخفيضات طوعية في الإنتاج تقترب من مليوني برميل يوميا لأوائل العام المقبل، وأعلن كل بلد عن مقدار الخفض الطوعي.

وخلال التعاملات، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يناير 50 سنتا، أو 0.6%، إلى 82.60 دولارا للبرميل، كما تراجعت العقود الآجلة تسليم فبراير الأكثر تداولا 2.54 دولار أو 3.1% إلى 80.34 دولارا للبرميل، وأيضا هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 2.63 دولار، أو 3.4%، إلى 75.24 دولارا للبرميل، لتسجل تراجعا بنحو 9% هذا الشهر.

صادرات دول «أوپيك»

وتضخ السعودية وروسيا وأعضاء آخرون في «أوپيك+» نحو 43 مليون برميل يوميا، ما يمثل نحو 40% من إنتاج النفط العالمي، والهدف الرئيسي للتحالف هو تنظيم إمدادات النفط إلى السوق العالمية، وتقود السعودية التي تنتج 9 ملايين برميل يوميا وروسيا صاحبة إنتاج يبلغ 9.5 ملايين برميل يوميا التحالف. فيما تشكل صادرات الدول الأعضاء في منظمة «أوپيك» حوالي 60% من تجارة النفط العالمية، وفي عام 2021، قدرت «أوپيك» أن الدول الأعضاء فيها تمتلك أكثر من 80% من احتياطيات النفط العالمية المؤكدة.

وكانت وكالة الطاقة الدولية قد توقعت هذا الشهر تباطؤا في نمو الطلب خلال عام 2024 مع تبدد المرحلة الأخيرة من الانتعاش الاقتصادي التي أعقبت وباء «كورونا» وتعزيز المكاسب الناتجة عن كفاءة الطاقة وتوسيع أساطيل السيارات الكهربائية والعوامل الهيكلية. وقد شهدت الأسعار تراجعا كبيرا من مستوى 98 دولارا في أواخر سبتمبر الماضي، لتتداول حاليا عند مستويات قرب 80 دولارا للبرميل، وذلك تحت وطأة المخاوف بشأن ضعف النمو الاقتصادي وتوقعات بفائض المعروض في 2024.


اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading