قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن رفض واشنطن مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة، يؤكد أن الولايات المتحدة الامريكية شريكة مع إسرائيل في الجرائم الإنسانية التي تُرتكب ضد الشعب الفلسطيني، وأن كل ما يتردد حول حماية المدنيين هو مجرد استهلاك إعلامي.
وأضاف سلامة في تصريحه لـ”الوفد”، أن فشل مجلس الأمن بعد 60 يوم من عدوان الاحتلال الإسرائيلي ضد غزة في وقف إطلاق النار، يجعل المنظمة الدولية على المحك وغير قادرة على تحقيق الأمن والسلم الدوليين، يفتح الباب أمام تنفيذ المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة التي أشار إليها أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، أن العدوان يهدد السلم والأمن الدوليين، ويجب التصدي له بشتي الطرق.
وأكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أنه حين يفشل مجلس الأمن في آداء مهمته الأساسية يبقى التساؤل المهم عن دوره وأهميته، مضيفًا أن امتناع بريطانيا عن التصويت وتأيد فرنسا لوقف النار يؤكد نجاح الجهود المصرية في التواصل مع الدولتين في إظهار الحقائق وبيان بشاعة العدوان والحاجة المساة لوقف إطلاق النار.
رفض قرار وقف إطلاق النار في غزة
ويذكر، أن مجلس الأمن فشل في تبني مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة، بعد استخدام الولايات المتحدة الأمريكية لحق النقض “الفيتو” ضد المشروع الذي طرحته الإمارات العربية المتحدة، وصوتت 13 دولة لصالح مشروع قرار وقف إطلاق النار، وامتنعت بريطانيا.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.