أعضاء بغرفة التجارة الأمير الراحل أدى


  • خالد الخالد: الأمير الراحل كان محباً لأهله ووطنه.. وعرف عنه ورعه وتدينه
  • فهد الدبوس: الكويت شهدت أياماً مشرقة إبان حكم سمو الشيخ نواف الأحمد
  • محمد كاكولي: سموه ساهم في استقرار البلاد أمنياً واقتصادياً واجتماعياً

أكد أعضاء في مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الكويت أن سمو الأمير الراحل الشيخ نواف الأحمد ساهم في استقرار البلاد أمنيا واقتصاديا واجتماعيا، وأن سموه أدى الأمانة بكل تفان وإخلاص طيلة سنوات حكمه كأمير للبلاد، وحتى في الفترات السابقة التي كان فيها وزيرا أو وليا للعهد.

وأكد عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الكويت ورئيس لجنة التجارة والنقل بالغرفة خالد الخالد أن الكويت فقدت أميرا محبوبا وشخصية طيبة وشخصا محبا لأهله ووطنه، كما أنه قد عرف عنه ورعه وتدينه.

وأضاف انه على الرغم من ان فترة حكمه كانت قصيرة، إلا أنه قد نجح في ترك بصمات واضحة وجلية في كل مناحي الحياة في الكويت، حيث شهدت الكويت خلال فترة حكمه ازدهارا ونموا ملحوظا على كل الأصعدة وكل مناحي الحياة.

واختتم الخالد بالقول «إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضي الله، رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته، ورزقه الفردوس الأعلى من الجنة».

بدوره، أعرب عضو مجلس إدارة الغرفة فهد خالد الدبوس عن خالص تعازيه للكويت حكومة وشعبا ولأسرة آل الصباح الكرام بوفاة سمو الأمير الزاهد الشيخ نواف الأحمد، مؤكدا أن خسارة الكويت كبيرة بفقد سموه.

وأضاف أن الكويت شهدت أياما مشرقة إبان حكم سمو الشيخ نواف الأحمد، سواء على الصعيد الاقتصادي أو السياسي، حيث اختتم سموه حكمه بمرسوم العفو عن شريحة من أبنائه المواطنين، كما شهدت أيام حكمه إصلاحات اقتصادية كثيرا كان لها وقعها على القطاع الخاص وعلى خطط الإصلاح والتنمية بشكل عام.

وتقدم الدبوس بأسمى آيات التعازي إلى أسرة الصباح الكرام على فقيدهم الغالي، وإلى الحكومة الكويتية والشعب الكويتي كافة بوفاة أميرهم وقائدهم سمو الشيخ نواف الأحمد، داعيا الله أن يلهم أهل الكويت الصبر والمواساة وأن يجزي سمو الأمير الراحل خير الجزاء بما قدم لشعبه من عطاء سواء خلال فترة حكمه، أو في الفترات السابقة التي تولى فيه ولاية العهد وما سبقها من فترات خلال مراحل حياته السابقة.

من ناحيته، قال عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الكويت د.محمد كاكولي «إنا لله وإنا إليه راجعون، رحم الله فقيد الكويت سمو الشيخ نواف الأحمد، الذي أدى الأمانة بكل تفان وإخلاص طيلة سنوات حكمه كأمير للبلاد، وحتى في الفترات السابقة التي كان فيها وزيرا أو وليا للعهد».

وأضاف «أن مآثر سمو الأمير الراحل لا تعد ولا تحصى سواء على الصعيد الإنساني أو الاقتصادي أو الاجتماعي، حيث ساهم سموه في استقرار البلاد أمنيا واقتصاديا واجتماعيا، وأسهم في استقرار الكويت وتقدمها وازدهارها بين دول المنطقة والعالم، ويشهد لسموه بتواضعه الجم وتواصله المباشر سواء داخل الكويت أو خارجها».

وتضرع كاكولي إلى الله بالرحمة والمغفرة لسمو الأمير الراحل، سائلا الله أن يلهم آل الصباح الكرام الصبر والسلوان، وأن يجعل سموه في أعلى درجات الجنة مع الصالحين والأنبياء والصديقين إنه على كل شيء قدير.


اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اكتشاف المزيد من موقع نايفكو

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading