أقامت زوجة دعوي فسخ عقد زواج، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، طالبت فيها ببطلان زواجها، وذلك بعد أن أخفي عليها زواجه من ثلاثة سيدات غيرها، وإنجابه 6 أطفال، وتزويره في المستندات الرسمية لإخفاء الحقيقة، لتؤكد :” دمر حياتي وخدعني حتي يجعلني أرضي بالأمر الواقع، ولكني أرفض أن أكون زوجة رابعة”.
وأشارت الزوجة بدعواها:” أخفي عني زواجه وتحايل بكل الطرق حتي يخدعني، لأعيش في جحيم بسبب تصرفاته، وعندما علمت أثناء التحضيرات لحفل الزفاف بعد أن جاءت أحدي زوجاته وأخبرتني بالحقيقة أنهار جسدي ومكثت بالمستشفي طوال 3 أسابيع، لأعيش مأساة بسبب أنانية زوجي”.
وتابعت:” واصل تهديداته لي وحاول إجباري بالقوة علي الذهاب معه لمنزله، وعندما يأس من موافقتي واصل ملاحقتي بالبلاغات والاتهامات الكيدية، وافتعل شجار كبير معي عندما رفض إتمام الزواج به وتعدي علي بالضرب المبرح ولكني استغثت بعائلتي وهربت من قبضته، وقضيت الشهور الماضية في خلافات معه وصلت لقسم الشرطة والمحكمة “.
وأكدت الزوجة:”سافر مؤخراً وتركني معلقة ولم ينفذ الاتفاق بتطليقي وديا، فتقدمت بدعوي قضائية لفسخ عقد الزواج وبطلانه، بعد ملاحقته لي في ظل محاولته إجباري علي العيش برفقته، وتضرري المادي والمعنوي بسبب ملاحقتي علي يديه وعائلته”.
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية، نص على أن نفقة الصغير على أبيه إذا لم يكن له مالا، وتستمر نفقة الصغار على أبيهم إلى أن تتزوج البنت أو تكسب ما يكفى لنفقتها، وإلى أن يتم الابن 15 عاما من عمره قادرا على الكسب، فإن أتمها عاجزا عن الكسب لآفة بدنية أو عقلية أو بسبب طلب العلم الملائم لأمثاله ولاستعداده أو بسبب عدم تيسر هذا الكسب استمرت نفقته على أبيه.
اكتشاف المزيد من موقع نايفكو
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.